قدمت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، قراءة مخالفة لتلك التي تقدمها الجمعيات بخصوص ظاهرة زواج القاصرات بالمغرب، إذ قالت إن ارتفاع حالات الزواج في صفوف هذه الفئة العمرية، مؤشر يكشف أن المجتمع المغربي يتجه نحو الزواج الشرعي، من أجل الهروب من وضعيات لاتتلاءم مع هويته وقيمه.
وقالت الحقاوي، في لقاء نظمته وزارتها اليوم (الأربعاء)، ضمن فعاليات الدورة 22 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، حول ”الأسرة وتحديات العصر”، إن المجتمع المغربي يتحول، وارتفاع حالات زواج القاصرات، لابد أن تكون له قراءة جديدة، مضمونها أن المغاربة صاروا يفضلون الارتباط بصيغة شرعية تضمن حقوق الطرفين، أي الرجل والمرأة في مرحلة أولى، ثم في مرحلة مقبلة حق المولود.
وأوضحت أنه، أمام الوضعية الصعبة التي تعيشها الأمهات العازبات اليوم بالمغرب، صارت الفتيات بشكل خاص تفضلن الارتباط بصيغة شرعية.
وأبرزت الوزيرة أن الحكومة تجتهد لإدماج الأمهات العازبات في المجتمع، وتوفير وضعية سليمة لهن ولأبنائهن.
وينتظر أن يجر هذا التصريح الأول من نوعه حول ظاهرة زواج القاصرات، سيلا من الانتقادات على بسيمة الحقاوي، خصوصا من طرف الجمعيات النسائية.
إقرأ أيضا: بسيمة الحقاوي تبشر الأشخاص المعاقين بتدابير جديدة