يلعب فريق تشيلسي مباراة قوية أمام فريق ليستر على ملعب ووكرز ستاديوم، في مباراة متناقضة تجمع بطل الموسم الماضي تشيلسي الذي ينافس لعدم الهبوط في هذا الموسم، وليستر الذي يحتل الريادة وينافس على اللقب الحالي، بعدما كان يبحث عن البقاء في الموسم الفارط.
ويبحث المدرب البرتغالي جوزي مورينيو عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام رفاق محرز، في الجولة السادسة عر، بحثا عن الانطلاقة من جديد في الدوري والتحضير لمرحلة الإياب، بعدما تعرض لعدة هزائم ونكسات في الدورات السابقة.
ويسعى رفاق رياض محرز للاستمرار في الصدارة، بينما البلوز في المركز السادس عشر، ويسعون لعدم السقوط مجدداً خوفاً من ملامسة حافة منطقة الهبوط المنزلقة.
مشكلة كبيرة تواجه البلوز وهي هشاشة دفاعه، وعدم ترابط وقرب خطوطه، وهو ما يجعل خط الدفاع في وادٍ و خط الوسط في وادٍ آخر، وهو الأمر الذي قد يمنح هجوم ليستر بقيادة محرز حظوظ عالية في هز شباك الزرق.
التنافس الثاني سيكون بين الإيطالي رانييري مدرب ليستر والبرتغالي مورينيو، صحيح أن الأخير ليس على وفاق مع معظم مدربي الفرق المنافس، لكن ما بينه وبين رانييري هو أمر آخر.
مورينيو تولى تدريب تشيلسي بعد رانييري، وحسب تقارير فإن رانييري هو صانع فريق تشيلسي الحقيقي، وهو الأمر الذي اعترف به المدرب أرسن فينغر عدو مورينيو الأكبر.
إقرأ أيضا : مورينيو يتحدى الجميع ويؤكد بقائه في تشيلسي