نفى الدولي المغربي المهدي بنعطية الشائعات المتداولة حول مطالبته لرئيس الجامعة فوزي لقجع بإقالة الزاكي من تدريب المنتخب الوطني، وتغيره بمدرب فرنسي.
وأوضح بنعطية في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أن وكيل أعماله موسى سيسوكو لم يتحدث مع فوزي لقجع أو أي مسؤول في الجامعة، بخصوص شؤون المنتخب.
وأضاف المهدي أن رئيس الجامعة لم يتصل به ولم يطلب رأيه بخصوص الأجواء داخل الفريق الوطني، لأنه لم يكن متواجدا في أخر تجمع إعدادي، حتى يكون على إطلاع بالأجواء والمناخ الذي ساد في تداريب الفريق الوطني، وخلال المبارتين الوديتين أمام ساحل العاج وغينيا.
واعتبر بنعطية أن الخلاف ممكن أن يحصل في أي مهنة، مشيرا إلى ما تناولته الصحافة حول وجود خلال بين الزاكي ومساعده مصطفى حجي حول الاختيارات.
ودعا الجمهور المغربي إلى مساندة المنتخب الوطني، في الاتسحقاقات المقبلة، التي أكد على أهمية التركيز عليها خصوصا المباريات المتعلقة بتصفيات كأس العالم وكأس افريقيا، مشيرا إلى أن رغبة جميع اللاعبين تمكن في تحقيق التأهل، قائلا “ديما مغرب”.
وفند بنعطية توسط وكيل أعماله مع الجامعة، لدى المدرب الفرنسي فريدريك هانز، لتعويض مكان الزاكي في المنتخب، مبرزا أنه بعيد كل البعد عن ما يحصل في إدارة المنتخب.
ويعتبر بنعطية من الخيارات الأولية للمدرب الوطني، حيث كان لغيابه عن تشكيلة المنتخب تأثير كبيرة على مستوى خط الدفاع، وقد تحدث الزاكي عن الفراغ الذي تركه بنعطية في المنتخب لكونه يلعب دورا كبيرا في تنظيم الخط الدفاعي.
وقد نفى مصدر مطلع وجود أي خلاف بين الزاكي وحجي في إدارة المنتخب الوطني، مبرزا أن المسؤول الأول عن الاختيارات يظل الزاكي بينما يقوم حجي وشيبا بدور المساعدين، لأن العقد الموقع بين الجامعة والزاكي يحمله المسؤولية، ويمنح لمساعديه دورا إستشاريا فقط.
وأضاف المصدر أن هناك جهات خفية تسعى لخلق الفتنة والخلافات داخل المنتخب الوطني، مع إقتراب موعد المباراة الرسمية أمام منتخب غينيا الاستوائية، التي تعتبر ذات أهمية وهي الاختبار الحقيقي لمعرفة المستوى الذي وصل إليه المنتخب الوطني.
إقرأ أيضا : بنعطية يطمح لبلوغ كأس افريقيا 2017 ومونديال روسيا