يترأس السيد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، بمعية السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، صباح يوم الإثنين المقبل بقصر المؤتمرات بالصخيرات، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي، الذي تنظمه وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بشراكة مع المنتدى المغربي للأسرة والطفل، حول موضوع “الوساطة الأسرية ودورها في الاستقرار الأسري”.
ويشكل هذا المؤتمر الدولي، الذي تمتد أشغاله إلى مساء يوم الثلاثاء 8 دجنبر، فرصة لتدارس مفاهيم ومقاربات إعمال الوساطة الأسرية باعتبارها آلية ناجعة للوقاية من التفكك الأسري، وتدبير الخلافات بين الأطراف المتنازعة، ومساعدة الأسرة على استرداد دورها في بناء المجتمع على أسس ثابتة يكتنفها الحوار البناء والتشارك الإيجابي.
بيان صادر عن وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أضاف أن أشغال هذا المؤتمر سوف تتركز حول المحاور التالية:
- الإطار المفاهيمي والمرجعي والتاريخي لتطور الوساطة الأسرية؛
- مأسسة الوساطة الأسرية من خلال التجارب الدولية؛
- تطوير خدمات الوساطة الأسرية من خلال مبادرات المجتمع المدني؛
- تكوين الوسطاء الأسريين.
واستنادا إلى نفس المصدر، سوف يشارك في هذا المؤتمر الدولي، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي ومجلس أوروبا، ممثلون عن مختلف الفاعلين في المجال، من قطاعات حكومية، ومؤسسات وطنية، وقطاع خاص، وجمعيات المجتمع المدني العاملة في المجال، ومنظمات دولية، وخبراء من دول الأردن وتونس ومصر وقطر والجزائر والنمسا وفرنسا وإنجلترا، وبلجيكا، وإسبانيا، والبرتغال، وموناكو، وسويسرا، إضافة إلى المغرب، ومهتمين بالمجال، ووسائل الإعلام.
للمزيد:المغرب ينجح رفقة دول عربية في تمرير قرار جنيف لحماية الأسرة