بالموازاة مع الحملة الانتخابية الخاصة بالجماعات والجهات، المقرر تنظيمها في الرابع من شتنبر المقبل، تم تشديد المراقبة على الأنشطة الخيرية للجمعيات، حتى لاتستغل من طرف بعض المرشحين.
وحسب ماذكرت يومية “المساء”، فإن المراقبة ترتكز أساسا على تمويل هذه الجمعيات، وذلك لقطع الطريق على تحويل الأنشطة الخيرية إلى مجال لتقديم “رشاوى” في الخفاء والتأثير على المواطنين.
وأوضح ذات المصدر، أن جميع العمليات التي يقوم بها المرشحون، من طبع ونقل واجتماعات وتجمعات خطابية، تتم مراقبة تمويلها، حيث يتوجب على الأحزاب السياسية المعنية تقديم مختلف الوثائق المحاسباتية التي تؤكد صرف هذه الاعتمادات في إطار القانون.
إقرأ أيضا: تنقيلات وتأديبات في صفوف رجال السلطة لضمان نزاهة الانتخابات