أوضح مصطفى الخلفي وزير الاتصال، أن المؤشر الذي نقيس به التقدم على المستوى الإعلامي هو حق المواطن في الخبر و إبراز التعددية في المجتمع التي لا يمكن إبرازها في غياب صحافة مستقلة.
و أضاف الخلفي، خلال ندوة حول دور وسائل الإعلام في الانتقال الديمقراطي في مراكش، أن المجلس الوطني للصحافة الذي صودق عليه اليوم، هو المقنّن لولوج مهنة الصحافة و التحكيم في النزاعات و تتبع حرية الصحافة و ما يتعلق بأخلاقيات المهنة، مشيرا في الوقت نفسه أن الجوهر هو ألا يصبح التنظيم المهني للصحافيين شأنا حكوميا لأنه يضرب عنصرا من عناصر الاستقلال.
و دعا وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، لضرورة الابتعاد عن النقاشات الجانبية التي تبعدنا عن المشكل الجوهري في الإعلام هو تحكم جماعات ضغط و لوبيات مالية، و مصالح إيدلوجية هي أقلية في المجتمع و غير قادرة على إقناع المجتمع ولذلك تصنع فقاعات في الإعلام عن طريق التأثير الإعلامي تعمل على خلق حالة من التعتيم لخلق الضبابية و الشك و البلبلة في المجتمع.
و عن الإصلاح شدّد الخلفي القول على أن المدخل إليه هو تمكين المجتمع من أدوات التنظيم الذاتي، و تقوية القانو و المؤسسات.