قررت وزارة الداخلية بموريتانيا مساء يوم الخميس حل جمعية “المستقبل للدعوة والتربية” التي يرأسها العالم الموريتناني المعروف الشيخ الحسن ولد الددو
وأرفقت الوزارة قرار الحل بقرار آخر يقضي مصادرة ممتلكات الجمعية التابعة لمركز تكوين العلماء الذي يوجد على رأسه ولد الددو.
وحسب ما ذكرته تقارير إعلامية فقد شرعت السلطات في موريتانيا في إغلاق مقار الجمعية في مختلف المدن الموريتانية.
ويأتي هذا الإغلاق في أعقاب الفتوى التي أصدرها الشيخ الحسن ولد الددو على خلفية مقتل طالب موريتاني خلال مظاهرة احتجاجية.
وقال ولد الددو “”إن على رجال الأمن ألّا يتعرضوا للمتظاهرين السلميين، فمهمتهم حفظ الأمن لا إثارة الفوضى، والسلاح المشترى بمال الشعب لا يحل أن يستغل لقتل الشعب وإذلاله من غير سبب”.
ويعتبر الحسن ولد الددو من أبرز علماء موريتانيا والعالم الإسلامي وهو عضو بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
