وجهت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، دعوة إلى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، من أجل إطلاق سراح الصحافي الرياضي كريستوف غليز المسجون في الجزائر، مؤكدة على أنه “لم يرتكب أي جرم”.
وأبرز مقال نشر في العديد من الصحف ويحمل توقيع تسع منظمات إعلامية بينها جمعيات تمثل الصحف والمجلات ونقابات ومنظمة مراسلون بلا حدود، أن “العلاقات بين فرنسا والجزائر تشهد فترة صعبة” لكن “التوتر الدبلوماسي يجب ألا يؤدي إطلاقا إلى سجن أشخاص، ولا سيما صحافيين”.
وتابع المقال موضحا: “أمل أن يتمكن (غليز) من الاجتماع بأقربائه واستئناف عمله”.
وأكد المقال على أنه “لا يمكن أن تكون حرية الصحافة رهينة”، مضيفا “ندعو إلى احترام الحق في نقل المعلومات، بمعزل عن السياقات السياسية، وإلى أن تضمن الإجراءات القضائية النظر في الوقائع بصورة عادلة وغير منحازة”.
ويقبع الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، المحكوم عليه بسبع سنوات سجنا، في قرار مُجحف بحق مراسل مهني ومتمرس في السجن بالجزائر، بعد أن ألصق به النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تهمة “الإشادة بالأفعال الإرهابية”،
وكانت عائلة كريستوف غليز قد استنكرت “سخافة الاتهامات” الموجهة للصحافي الرياضي، الذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 3 دجنبر المقبل لاستئناف حكمه.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير