الجزائر

“عذر أقبح من الزلة”.. الجزائر تبرر تصويتها بشأن غزة بحجة “الأمور كانت محسومة من قبل”

لا يزال تصويت النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في مجلس الأمن على القرار الأمريكي بشأن غزة يثير الكثير من الجدل داخل الساحة السياسية والإعلامية، حيث بات جنرالات قصر المرادية محط انتقادات حادة عبرت عنها شخصيات وأحزاب اعتبرت التصويت انحرافا عن شعار “الوقوف مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، الذي يتغنون به.

وفي إطار تخبط الدبلوماسية الجزائرية، إثر انكشاف خذلانها للفصائل الفلسطينية، بعد أن ظلت أبواق عصابة قصر المرادية تردد أن “الجزائر ستتصدى لمشروع القانون الأمريكي، تقدم أبواق النظام، في كل خرجة تبريرا بخيانتها للقضية الفلسطينة.

وعبر أبواقه الرسمية، ادعى النظام العسكري الجزائري أنه صوت على القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن غزة، لأن “الأمور كانت محسومة من قبل أن يتم التصويت، والقرار 2803 اعتمد قبل الجلسة”،

وتابع إعلام الجنرالات ترهاته، قائلا إنه “في ظل هذا الظرف ما الذي كان سيغيره موقف جزائري بعيد عن الإجماع العربي والدولي”.

ورد نشطاء على هذا التبرير الواهي للنظام العسكري الجزائري، واصفا هذه الخرجة الجديدة وغبر اتلموفقة بـ “عذر أقبح من الزلة”، في حين تساءل آخرون “ألم يكن بامكانكم عدم التصويت، مثل ما فعلت روسيا والصين، أو الانسحاب مثل ما فعلتم أثتاء التصويت على القرار الأممي بشان الصحراء؟”.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.