استنكرت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، المحكوم عليه في الجزائر بسبع سنوات سجنا، في قرار مُجحف بحق مراسل مهني ومتمرس، بعد أن ألصق به النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تهمة “الإشادة بالأفعال الإرهابية”، (استنكرت) عبثية اعتقاله.
ففي مقال رأي نُشر في صحيفة “لوموند” الفرنسية، استنكرت عائلة كريستوف غليز “سخافة الاتهامات” الموجهة للصحافي الرياضي، الذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 3 دجنبر المقبل لاستئناف حكمه.
وفي هذا المقال، رحب زوج والدة الصحافي، فرانسيس غودار، وشقيقه، ماكسيم غليز، ووالدته سيلفي غودار بالإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال.
وعبرت العائلة عن أسفها لكون كريستوف غليز “لا يزال في السجن، بعد أن اعتُقل في 28 ماي 2024 في الجزائر، قبل إطلاق سراحه تحت المراقبة القضائية، مع إلزامه بالحضور إلى مركز الشرطة يوميًا، ومنعه من مغادرة البلاد”.
كما تأسفت لكونه “الصحافي الفرنسي الوحيد المسجون في العالم بسبب نشاطه المهني، رغم أنه عبر دائما عن صداقته للشعب الجزائري”.
وقالت العائلة: “لطالما آمنا بأن تخفيف التوترات بين فرنسا والجزائر وحده كفيل بتحقيق نتيجة إيجابية لكريستوف، واليوم نؤمن بذلك أكثر من أي وقت مضى”، في إشارة إلى أن محاكمته سياسية، انتقاما من باريس، إثر اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه.
كما أعربت عائلته عن امتنانها “للدعم الكامل والمستمر” لمنظمة مراسلون بلا حدود، وخلصت قائلة: “حياتنا متوقفة منذ أشهر. يجب أن تنتهي هذه المحنة وهذه المعاناة”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير