الجزائر

رغم مناشدة الفصائل الفلسطينية.. الجزائر تصوت لصالح مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة

صوت النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، مساء أمس الاثنين، على مشروع القرار الأمريكي حول الوضع في قطاع غزة، والذي أصبح الآن القرار 3280 (2025)، بالرغم من دعوة الفصائل الفلسطينية الجزائر حكومة وشعبا إلى اتخاذ موقف حازم ودعمها لفلسطين.

مشروع القرار المقدم من الولايات المتحدة، والذي أيده 13 عضوا من أصل 15 في مجلس الأمن، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت، يتضمن إنشاء “قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة”، ما اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه يفرض آلية وصاية دولية على القطاع، الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله، بنما اعتبرته حركة الجهاد الإسلامي أنه يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية، و”يفرض وقائع جديدة تناقض ثوابت شعنا”.

ومرة أخرى فضح النظام العسكري الجزائري أمام الرأي العام الدولي زيف شعار “الوقوف مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، الذي يظل يتغنى به، حيث أصبح أكثر نظام في العالم يقدم الشعارات الفارغة والعنتريات الكاذبة للقضية الفلسطينية ولم يمنح الفلسطينيين أي مساعدة لبناء مستشفى أو مدرسة، وبالمقابل يصرف ملايين الدولارات على الجماعات الإرهابية، في محاولة يائسة لزعزعة استقرار دول الجوار.

ويأتي خذلان النظام العسكري الجزائري للفصائل الفلسطينية، بعد أن ظلت أبواق عصابة قصر المرادية تردد أن “الجزائر ستتصدى لـمروع القانون الأمريكي، استجابة لنداء الفصائل الفلسطينية، من خلال دبلوماسيتها وقوة تأثيرها في مجلس الأمن والأمم المتحدة”، وفق تعبيرها.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.