في حوار مع قناة “فرانس أنفو”، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أن بلاده تجري اتصالات مع النظام الجزائري من أجل إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، والصحافي وكريستوف غليز
وكشف بارو بأن باريس تجري “حوارا لا بد منه” مع النظام الجزائري، موضحا ان الهدف الأول لهذا الحوار هو الافراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال والصحافي الفرنسي كريستوف غليز.
واعتبر ان حماية المصالح الفرنسية في هذا السياق تمر عبر “تحقيق نتائج بشأن اطلاق سراح مواطنينا”.
وفي ما يتعلق باتفاقية عام 1968 بين فرنسا والجزائر، التي تمنح مزايا للمهاجرين الجزائريين، فأكد بارو أنه يؤيد إعادة التفاوض بشأنها، مشددا على أنه “يجب إعادة التفاوض بشأنها في إطار احترام سيادة البلدين”.
ويقبع بوعلام صنصال، البالغ من العمر ثمانين عاما في سجن القليعة قرب الجزائر العاصمة، بعد ان أدانه قضاء الكابرانات بـ5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار، مع مصادرة كل المحجوزات. على خلفية تصريحاته لوسيلة إعلام فرنسية، قال فيها ‘ إن جزءا من الغرب الجزائري “يعود إلى المغرب”، وهو التصريح الذي تسبب في حالة من السعار لدى النظام العسكري الجزائري.
أما الصحافي الفرنسي كريستوف غليز المتخصص في كرة القدم فمحكوم عليه في الجزائر بالسجن سبع سنوات في تهم أبرزها “تمجيد الإرهاب”. ونددت منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية بهذه العقوبة واعتبرتها “غير عادلة” وتفتقر إلى الأسس القانونية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير