عاد إريك زمور، زعيم حزب “الاسترداد” الفرنسي لمهاجمة النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية ،حيث قال إنه قبل الاستعمار الفرنسي “الجزائر لم تكن سوى عبارة عن مستنقعات وبرك”،
وأوضح زمور، وهو سياسي فرنسي ينحدر من عائلة قطنت الجزائر خلال حقبة الاحتلال الفرنسي، قبل أن تفر منها في فترة الاستقلال، في تغريدة على منصة “إكس” أنه بفضل فرنسا اكتشفت الجزائر البترول والذي هو أهم ما تصدره اليوم النظام العسكري الحاكم في البلاد.
هذه التصريحات أفقدت النظام العسكري الجزائري صوابه، فسلط كعادته إعلامه الرسمي لمهاجمة زمور، حيث وصفته يومية “الخبر” ب،”العنصري”، الذي “يزيّف التاريخ وحقائق الجغرافيا”.
وتأتي تغريدة زمور هذه مباشرة بعد الانتقادات التي وجهها لوزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، إثر التصريحات التي دعا فيها إلى اعتماد “تعاون هادئ ولكن صارم” مع الجزائر، في محاولة لتجاوز الازمة الدلوماسية يين البلديتن، وهي التصريحات التي لم تلق ترحيبا من اليمين المتطرف، الذي شنّ هجوما حادا على الوزير واتهمه بالتراجع عن “الحزم المطلوب” في إدارة العلاقة مع النظام العسكري الجزائري.
كما سبق لزمور أن صرح، في حوار للقناة الفرنسية العمومية “فرانس 3″، أن المهاجرين الجزائريين “يسرقون ويقتلون ويروجون المخدرات ويتحرشون بالنساء في قطارات الأنفاق”، وشبه تلك الوقائع بالأفعال التي عادة ما يرتكبها جيش احتلال في أي بلد.، وذلك تعقيبا على تسريبات لمصادر أمنية فرنسية أكدت على أن الشخصين اللذين تم توقيفهما للاشتباه في ضلوعهما في عملية السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر قبل نحو أسبوع، هما من أصول جزائرية ومالية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير