مجلس الامن الدولي

“رقصة الديك المذبوح”.. الجزائر تلوح بعدم التصويت على مشروع القرار الأممي حول الصحراء المغربية

قبيل جلسة حاسمة لمجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء المغربية، لوح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية بعدم التصويت على مشروع القرار الأممي المتعلق بهذا الملف المقرر عرضه نهاية الشهر الجاري،

وكعادتها، سلطت عصابة قصر المرادية أبواقها الرسمية للترويج بأن الجزائر “قد لا تصوت” لصالح مشروع قرار مجلس الأمن حول سيادة المغرب على صحرائه.

ويأتي هذا الموقف في وقت تتجه فيه بعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، إلى دعم المقاربة المغربية من خلال الدفع نحو صياغة قرار أممي يمنح المبادرة المغربية للحكم الذاتي زخما جديدا داخل الأمم المتحدة.

كما يترجم موقف النظام العسكري الجزائري هذا تخوفه من إمكانية تمرير مجلس الأمن الورقة الأميركية بصيغتها المطروحة، والتي ترى الجزائر أنها تخدم الخيار المغربي فحسب، خاصة في ظل عدم وضوح الموقف الروسي، وإمكانية امتناع موسكو عن التصويت، ما يعني عدم استخدام حق النقض (الفيتو).

ويعتبر مراقبون أن موقف الكابرانات هذا هو بمتابة “رقصة الدّيك المذبوح”، وهي الرقصة الأخيرة، التي بحدث تحت سطوة الألم والخسارة ،كما تأتي كتعبير عن فوات الأوان، في ملف يتجه نحو الحسم النهائي، مع اعتماد مبادرة الحكم الذاتي المغربي كأساس جاد وموثوق وواقعي.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.