قبيل جلسة حاسمة لمجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء المغربية، لوح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية بعدم التصويت على مشروع القرار الأممي المتعلق بهذا الملف المقرر عرضه نهاية الشهر الجاري،
وكعادتها، سلطت عصابة قصر المرادية أبواقها الرسمية للترويج بأن الجزائر “قد لا تصوت” لصالح مشروع قرار مجلس الأمن حول سيادة المغرب على صحرائه.
ويأتي هذا الموقف في وقت تتجه فيه بعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، إلى دعم المقاربة المغربية من خلال الدفع نحو صياغة قرار أممي يمنح المبادرة المغربية للحكم الذاتي زخما جديدا داخل الأمم المتحدة.
كما يترجم موقف النظام العسكري الجزائري هذا تخوفه من إمكانية تمرير مجلس الأمن الورقة الأميركية بصيغتها المطروحة، والتي ترى الجزائر أنها تخدم الخيار المغربي فحسب، خاصة في ظل عدم وضوح الموقف الروسي، وإمكانية امتناع موسكو عن التصويت، ما يعني عدم استخدام حق النقض (الفيتو).
ويعتبر مراقبون أن موقف الكابرانات هذا هو بمتابة “رقصة الدّيك المذبوح”، وهي الرقصة الأخيرة، التي بحدث تحت سطوة الألم والخسارة ،كما تأتي كتعبير عن فوات الأوان، في ملف يتجه نحو الحسم النهائي، مع اعتماد مبادرة الحكم الذاتي المغربي كأساس جاد وموثوق وواقعي.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير