منصف المرزوقي

قال إن الجزائر تحتاج لتغيير جذري للنظام.. تهجم هستيري جديد للكابرانات على المرزوقي

تفاقمت حدة الهستيريا المرضية للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، إثر تصريحات أدلى بها الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، خلال حوار مع الإعلامي المصري محمد ناصر على قناة “مكملين”.

وقال المرزوقي، الذي يعرف جيدا خبايا المنطقة المغاربية، في هذا الحوار، الذي انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “المغرب لا يحتاج إلى ثورة تطيح بالنظام، بل إلى إصلاحات سياسية فقط”، بينما أكد في المقابل على أن “الجزائر وتونس ومصر تحتاج إلى تغيير جذري للأنظمة”.

هذه التصريحات أصابت الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر بالسعار، فأطلقت، كعادتها، العنان لأبواقها الإعلامية للتهجم على المرزوقي والمغرب، من خلال توجيه اتهامات خرقاء وخيالية، هدفها الوحيد إخفاء إحباطها وعجزها وعزلتها.

كما انهالت الانتقادات على المرزوقي من قبل الذباب الالكتروني الماجور من طرف عصابة قصر المرادية، متهمة إياه بمحاولة الترويج لـ”خطاب الفوضى الخلاقة التي دمرت دولًا عربية عديدة”، وفق تعبيرها.

ورد المرزوقي عبر موقع “الفايسبوك”، على هذه الاتهامات الواهية للنظام العسكري الجزائري، موضحا أن الاصلاح ممكن في المغرب، لكنه يستحيل في كل من الجزائر وتونس وبلدان عربية أخرى، مشددا على أنه قي هذا الحال (الجزائر وتونس) “لا خيار غير الثورة السلمية الديمقراطية”.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.