تفاقمت حدة الهستيريا المرضية للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، إثر تصريحات أدلى بها الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، خلال حوار مع الإعلامي المصري محمد ناصر على قناة “مكملين”.
وقال المرزوقي، الذي يعرف جيدا خبايا المنطقة المغاربية، في هذا الحوار، الذي انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “المغرب لا يحتاج إلى ثورة تطيح بالنظام، بل إلى إصلاحات سياسية فقط”، بينما أكد في المقابل على أن “الجزائر وتونس ومصر تحتاج إلى تغيير جذري للأنظمة”.
هذه التصريحات أصابت الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر بالسعار، فأطلقت، كعادتها، العنان لأبواقها الإعلامية للتهجم على المرزوقي والمغرب، من خلال توجيه اتهامات خرقاء وخيالية، هدفها الوحيد إخفاء إحباطها وعجزها وعزلتها.
كما انهالت الانتقادات على المرزوقي من قبل الذباب الالكتروني الماجور من طرف عصابة قصر المرادية، متهمة إياه بمحاولة الترويج لـ”خطاب الفوضى الخلاقة التي دمرت دولًا عربية عديدة”، وفق تعبيرها.
ورد المرزوقي عبر موقع “الفايسبوك”، على هذه الاتهامات الواهية للنظام العسكري الجزائري، موضحا أن الاصلاح ممكن في المغرب، لكنه يستحيل في كل من الجزائر وتونس وبلدان عربية أخرى، مشددا على أنه قي هذا الحال (الجزائر وتونس) “لا خيار غير الثورة السلمية الديمقراطية”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير