قضية الصحراء المغربية.. عطاف يعود بخفي حنين من نيويورك!

فشل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في انتزاع موقف من الولايات المتحدة يتماشى مع تصور الجزائر للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وحيال ذلك، عقد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، أمس الخميس بنيويورك، لقاء ثنائيا مع عطاف، وذلك في إطار سلسلة مباحثات يعقدها المسؤول الأمريكي مع قادة الدول الإقليمية لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية.

ولم تتضمن تصريحات المسؤول الأمريكي أي إشارة إلى قضية الصحراء المغربية.

وخلال هذا اللقاء، شدد لانداو على أهمية تعزيز الأمن الإقليمي وترسيخ السلام في المنطقة، مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية المتنامية بين بلاده والجزائر “تفتح فرصا استثمارية جديدة تصب في مصلحة شعبيهما”.

جدير بالذكر، أن الحكومة الأمريكية قررت تشجيع استثماراتها في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وفي تصريح للصحافة، عقب مباحثات أجراها، أول أمس الأربعاء، بنيويورك، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، أن “الولايات المتحدة اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء، وفي إطار المبادرات العالمية لإدارة ترامب الرامية إلى النهوض بالدبلوماسية الاقتصادية والتجارية، نحن سعداء بالإعلان أننا سنشجع الشركات الأمريكية التي ترغب في الاستثمار في هذه المنطقة من المغرب”.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.