تبون ومسعد بولس

الكابرانات في ورطة.. مستشار ترامب ينقل للنظام الجزائري تصور واشنطن للسلام ومكافحة الإرهاب

في إطار جولة شمال إفريقية استهلها بتونس، ثم تنقل إلى ليبيا، أجرى مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، مسعد بولس، زيارة إلى الجزائر، في انتظار حلوله بالمغرب.

وقال للمستشار بولس، في تصريحات عقب لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه نقل له تصور الرئيس دونالد ترامب بشأن التعاون من أجل السلام وهزيمة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة،

واعتبر مراقبون ان هذه التصريحات تضع النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية في وضعية صعبة، وهو الذي يتبنى سياسة تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة المغاربية والساحل والصحراء، بل يحتضن الإرهاب والانفصال ويدعمه بالمال والسلاح وتدريب الميليشيات وتأطيرها لضرب الأمن في دول الجوار.

وتأتي زيارة بولس للجارة الشرقية، في ظل الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، وتزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وتجدر الإشارة إلى أنه في أبريل الماضي، أكد بولس، الذي هو أيضا صهر الرئيس الأمريكي، أنه يعتزم القيام بزيارة قريبة إلى كل من الجزائر والمغرب لبحث ملف الصحراء.

وعبر بولس الذي يتكلم اللغة العربية بالنظر لأصوله اللبنانية، عن أمل الولايات المتحدة في “أن تكون أفضل العلاقات هي علاقات الجيرة والأخوة بين الجزائر والمغرب، والتي ليست بأفضل حالاتها في الوقت الحالي”، مشددًا في ذات السياق على أن “المغرب بلد شريك وحليف”.

اقرأ أيضا

المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث

يوم فقط بعد الإعلان عن استقلال القبايل.. النظام الجزائري يفرج عن المؤرخ الأمين بلغيث

بعد يوم فقط من الإعلان عن قيام “دولة القبايل” بشكل رسمي. وتنصيب فرحات مهني، كأول رئيس لها، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للإفراج عن المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث،

فرحات مهني

ضربة موجعة للنظام الجزائري.. إعلان قيام “دولة القبائل” وتنصيب فرحات مهني أول رئيس لها

في خطوة اعتبرت ضربة موجعة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، احتشد أمس الأحد، عدد كبير من الأشخاص في قاعة بالعاصمة الفرنسية باريس، للإعلان عن استقلال منطقة القبائل عن الجزائر، وقيام "دولة القبائل" بشكل رسمي.

القفطان المغربي،

بعد تسجيل اليونسكو القفطان تراثا مغربيا.. النظام الجزائري يلجأ لـ”بيع الوهم” لشعبه

تسبب إعلان لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المصادقة على إدراج القفطان المغربي ضمن اللائحة التمثيلية للتراث العالمي غير المادي، في حالة من الهيستيريا لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية،