في اليوم الـ661 من حرب الإبادة على غزة، يتواصل القصف على القطاع، وتستمر سياسة التجويع، إذ أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن المجاعة تتوسع وتزداد توحشا، في وقت سُجلت فيه وفيات جديدة جراء سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المحاصرين بالقطاع.
وحذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ “مستويات تنذر بالخطر”، في حين قال مسؤول كبير ببرنامج الأغذية العالمي إن البرنامج التابع للأمم المتحدة بحاجة لموافقة إسرائيل سريعا على تحرك شاحناته للاستفادة من الهدن الإنسانية المعلنة.
كما وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.
يأتي ذلك في وقت دخلت فيه كمية ضئيلة من المساعدات إلى القطاع على الرغم من ادعاء الاحتلال فتح ممرات إنسانية والسماح للأمم المتحدة بإدخال الغذاء ضمن ما زعم أنها “هدنة إنسانية” في 3 مناطق مكتظة بالسكان.
وفي ظل الهدنة المزعومة، ارتكبت قوات الاحتلال اليوم مجازر جديدة بحق المجوّعين قرب مراكز التحكم بالمساعدات.
سياسيا، قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية إنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع، وأكد أن المقاومة قدمت خلال جولة المفاوضات الأخيرة كل مرونة ممكنة، ولكن الاحتلال انسحب في خطوة مكشوفة هدفها حرق الوقت ومزيد من الإبادة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير