الجزائر وايطاليا

بحثا عن دعم أمام بروكسيل… النظام الجزائري يرتمي في أحضان ايطاليا

في الوقت الذي تشهد العلاقات بين النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية، والاتحاد الأوروبي مرحلة من التوتر، اتسمت على وجه الخصوص بالقرار الأخير للمفوضية الأوروبية ببدء إجراءات التحكيم ضد الجزائر، ارتمىت عصابة قصر المرادية في احضان إيطاليا، في محاولة للبحث عن دعم أمام بروكسيل.

فبعد أن وجد نفسه في عزلة، بسبب خربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، غير النظام العسكري الجزائري بوصلته نحو إيطاليا، حيث صرح أنطونيو تاجاني، وزير الخارجية الإيطالي، على هامش منتدى الأعمال الإيطالي الجزائري الذي عقد في روما: “تعتزم إيطاليا أن تكون جسرا بين الجزائر وبروكسل”.

ويتناقض هذا النهج مع بروكسل،التي أعلنت إطلاق إجراء تحكيمي ضد الجزائر، حيث اعتبرت أن سلسلة الإجراءات التي أقرتها عصابة قصر المرادية منذ 2021 تعرقل أنشطة التجارة والاستثمار الأوروبية، ما يمثل انتهاكًا لاتفاق الشراكة الموقع في 2002 والمُطبق منذ 2005.

ويلاحظ مراقبون أن النظام العسكري الجزائري يستمد أسباب وجوده واستمراره من مزادات معروفة لدول قوية، مع ىقديم الولاء، وشراء الذمم بأموال البترول والغاز، وتمويل مرتزقة من صحافين وحقوقيين مزيفيين لخذمة أجندنه الخبيثة.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،