في تطور لافت على الساحة السياسية الفرنسية، شهد حزب الجمهوريين اليميني محطة مفصلية في مسيرته السياسية، بعد انتخابه وزير الداخلية برونو روتايو رئيسا جديدا للحزب. تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه التحديات أمام اليمين الفرنسي الذي يسعى لإعادة ترتيب صفوفه استعدادا للاستحقاق الرئاسي المرتقب في عام 2027.
غير أن اقتراب روتايو من سباق الإليزيه 2027 يقلق النظام العسكري الجزائري، حيث اأنه سبق أن صرح في عدة مناسبات أن الجزائر مطالبة باحترام الاتفاقيات بين البلدين وعليها أن تقبل الجزائريين الخطيرين المرحلين من فرنسا. وقال أيضا إن فرنسا لديها العديد من وسائل الضغط على الجزائر كالتأشيرات والاتفاقيات.
ويذكر أن حزب الجمهوريين الفرنسي أعلن، أمس الأحد، فوز برونو روتايو برئاسة الحزب بعد تغلبه على منافسه لوران فوكييه، في فوز يعزز مكانته كمرشح محتمل لخوض الاستحقاق الرئاسي في 2027.
وحصل روتايو (64 عاما) على 74,3% مقابل 25,7% لمنافسه، وتجاوزت نسبة المشاركة 80% من أعضاء الحزب البالغ عددهم 120 ألفا.
وبذلك يخلف الزعيم السابق إريك سيوتي الذي اختار قبل نحو عام التحالف مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة بعد حل الجمعية الوطنية في يونيو 2024.