أفادت منصة “الطاقة” المتخصصة (الصادرة من واشنطن) بأن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي كان يلهث وراءه النظام العسكري الجزائري، في محاولة خبيثة منه لمعاكسة المغرب، يواجه تهديدًا قد يعصف به.
وأوضحت المجلة، مع مصادر جزائرية شديدة الاطلاع على هذا المشروع، أن النيجر حتى هذه اللحظة لن تستمر في إطلاق الدراسات النهائية المتعلقة بالمشروع، الذي كان مقررًا اتخاذ قرار الاستثمار النهائي فيه بحد أقصى العام المقبل (2026).
وتابعت منصة “الطاقة” القول إنها حاولت الحصول على تعليق من وزارة الطاقة الجزائرية بخصوص “انسحاب النيجر من مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء”، لكن الوزارة لم ترد، كما أرسلت طلبًا للتعليق إلى شركة النفط الحكومية سوناطراك، لكنها هي الأخرى لم ترد.
وشددت على أنه في ضوء التطورات الحالية، فإن المشروع الجزائري يواجه شبح الانهيار، خاصة أن انسحاب دولة العبور (النيجر) يعني أن المشروع الآن لا معنى له، يُضاف إلى ذلك عدم تأمين أي عقود شراء للغاز، وبناءً على ذلك فإن قرار الاستثمار النهائي من الصعب اتخاذه قريبًا.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير