الكاتب بوعلام صنصال

وسط الأزمة بين باريس والجزائر.. قضاء الكابرانات يحكم على الكاتب بوعلام صنصال بـ5 سنوات حبسا نافذا

في خضم الأزمة بين باريس والجزائر، أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر، اليوم الخميس، حكماً بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الموقوف منذ نونبر الماضي بتهم عدة منها “المساس بوحدة الوطن”.

وجاء منطوق الحكم في حق المتهم ”صنصال بوعلام ذي 76 سنة ” لملاحقته قضائيا بجنحة المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية. القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني،الاهانة والقذف الموجّه ضد الجيش الوطني الشعبي، الترويج عمدا لأخبار كاذبة من شأنها المساس بالنظام العمومي والأمن العام، وحيازة وعرض لأنظار الجمهور منشورات وأوراق وفيديوهات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية، وهي التهم التي التمس لأجلها وكيل الجمهورية. تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دج.

وخلال جلسة المحاكمة أنكر صنصال بشدة التهم والوقائع المنسوبة إليه حلال مجريات التحقيق. وأكد أنه لم تكن له نية الإساءة إلى الوطن أو مؤسسات الدولة.

وكان لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا، اقترح أن تلجأ فرنسا إلى التفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر تقديم تنازلات اقتصادية، مقابل أن يوجه ترامب رسالة تحذير للجزائر بشأن قضية صنصال.

ودعا لويس ساركوزي، خلال مقابلة مع قناة “LCI” يوم الأحد 23 مارس، الولايات المتحدة للتدخل من أجل الضغط على السلطات الجزائرية للإفراج عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال.

اقرأ أيضا

محامي صنصال.. “حكم يخون معنى كلمة العدالة”

في أول تعليق له على الحكم في حق موكله بالسجن 5 سنوات نافذة، قال محامي الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، فرانسوا زيميراي، إنه "اعتقال قاس، عشرين دقيقة من الاستماع، دفاع غير موجود، وفي النهاية، خمس سنوات في السجن لكاتب بريء: حكم يخون معنى كلمة العدالة"

الجزائر

“ميديا بارت”.. أكثر من 200 معتقل رأي في الجزائر طيّ النسيان

أفاد موقع “ميديا بارت” الفرنسي بأنه، إضافة إلى الكاتب بوعلام صنصال، هناك مئات الأشخاص المسجونين في الجزائر بسبب تعبيرهم الحر، أو تأييدهم لحراك عام 2019، أو دفاعهم عن حقوق الإنسان.

تلاميذ الجزائر

فضيحة أخلاقية جديدة.. كتب بمضامين “إباحية” موجهة للأطفال تثير الجدل في الجزائر

في فضيحة أخلاقية مدوية، صدمت قضية تسويق كتب "إباحية" موجة للأطفال الرأي العام في الجارة الشرقية، حيث ‏حُجِزت عناوين كثيرة تُباع في المكتبات، بعد تسجيلها لإقبال واسع من ‏طرف الأطفال والمراهقين، قبل أن يتفطن لها أستاذ جامعي ويبلغ مصالح ‏الأمن