عزلة متزايدة.. الولايات المتحدة ترفض إحالة صفقات تسليح جزائرية إلى الكونغرس

أفادت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية رفضت عرض صفقات تسليحية طلبتها الجزائر على الكونغرس لمناقشتها.

وذكر موقع defense-arabic المختص بأخبار التسلح والصفقات العسكرية، أن هذه الخطوة تعكس استمرار التحفظ الأمريكي على تزويد الجزائر بأنظمة عسكرية متطورة.

وبحسب المصدر ذاته، تضمنت الطلبات الجزائرية معدات عسكرية متقدمة، غير أن الإدارة الأمريكية امتنعت عن إحالة الصفقة إلى الكونغرس، في خطوة قد تكون مرتبطة بعلاقات الجزائر مع دول أخرى، إضافة إلى التوازنات الإقليمية.

وتعد الجزائر من أكبر زبائن السلاح الروسي، حيث بلغت صفقاتها العسكرية مع موسكو أكثر من 7 مليارات دولار خلال العقد الأخير، كما عززت تعاونها مع الصين، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطائرات المسيرة.

ويرى مراقبون أن واشنطن تخشى أن يتم نقل تقنيات أسلحتها المتطورة إلى روسيا أو الصين، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، إلى جانب أن طبيعة النظام الجزائري العسكري وسيطرة المؤسسة العسكرية على القرار السياسي في البلاد يثير مخاوف واشنطن بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية.

ويأتي هذا القرار – وفق المصدر ذاته – في سياق توجه واشنطن لتعزيز شراكاتها العسكرية مع دول أخرى في المنطقة، مثل المغرب، الذي أبرم مؤخراً عدة صفقات تسليح كبيرة مع الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا

باريس تنهج الحوار الحازم مع الجزائر

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الثلاثاء، أن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ومن دون تهاون"، غداة اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري لاستئناف الحوار بعد ثمانية أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.

أمام مجلس الأمن.. المغرب يدين سياسة الكيل بمكيالين الانتقائية للسفير الجزائري بشأن قضية الصحراء المغربية

أمام مجلس الأمن، انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، "سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية"، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت "استغلالا سياسيا انتقائيا".

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.