الجزائر وفرنسا

باريس تعلق عل طرد زوجة سفير جزائري.. “هذا الرد التدريجي هو الأكثر فعالية”

في مؤشر جديد على التوتر المتصاعد بين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية وباريس، تعرضت زوجة سفير الجزائر بمالي حاملة لجواز دبلوماسي للطرد لدى وصولها إلى الأراضي الفرنسية.

وكشف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، أمس الأحد، شروع بلاده في تنفيذ “رد تدريجي” ضد الجزائر، يشمل إجراءات منع من الدخول وقرارات طرد لجزائريين يحملون جواز سفر دبلوماسي.

وقال ريتايو في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية “لقد قمنا بالفعل بتنفيذ رد على حدودنا، وخاصة في رواسي، حيث أصبح من الضروري الآن تقديم أمر مهمة للمواطنين الجزائريين الذين يحملون جواز سفر دبلوماسي عند وصولهم إلى نقاط الحدود لدينا. وبالتالي، كان على بعض المواطنين الجزائريين العودة إلى بلدهم”.

وشدد على أن “هذا الرد التدريجي هو الأكثر فعالية. فهو يسمح أولاً باتخاذ تدابير فردية، لا سيما ضد أعضاء من النخبة الجزائرية”.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد كشف سابقا أن بلاده أقرت “قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية تطال بعض الشخصيات الجزائرية”، وهو قرار يأتي في ظل توتر متصاعد شهدته مؤخرا علاقات البلدين.

ولم يحدد بارو -في تصريحات لشبكة “بي إف إم تي في”- متى فُرضت هذه القيود أو عدد الشخصيات التي تشملها.

لكن المسؤول الفرنسي أكد استعداد بلاده “لاتخاذ المزيد” من هذه القيود في حال “لم يُستأنف” التعاون الفرنسي الجزائري في هذا المجال.

اقرأ أيضا

غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير

الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

جنون النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وفقدانه السيطرة على تصرفاته، يدفعه يوميا إلى حشر نفسه في زاوية ضيقة، ويفاقم عزلته. وذكر بيان قيادات مالي والنيجر وبوركينا فاسو المتكتلة في مجلس رؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES-+

الجزائر وفرنسا

بعد أن جددت باريس دعمها لمغربية الصحراء.. النظام الجزائري يستقبل صاغرا وزير الخارجية الفرنسي

بعد أشهر من التوتر شهد صراخ وعويل ووعيد من داخل قصر المراذية، رضح النظام العسكري الجزائري لضغوط فرنسا، وقرر صاغرا العودة إلى أحضان باريس، بالرغم من عدم تراجع الأخيرة عن اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، كما كان يحلم بذلك أعداء الوحدة الترابية للمملكة.