في محاولة غبية للتشويش على حملة “مانيش راضي”، الذي اجتاح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، التي أطلقها النشطاء للتعبير عن سخطهم عن النظام الحاكم في الجارة الشرقية، ما يذكر بالحراك الشعبي، الذي انطلق في فبراير لسنة 2019، خرج تبون، كعادته بهلوسات، حيث أقحم من جديد المغرب، في هذا الموضوع.
ففي كلمته خلال لقائه مع الولاة، قال تبون، في هلوسة جديدة، إن من يتصور النيل من الجزائر عبر “هاشتاغ” فهو مخطئ، في رد ضمني على حملة “مانيش راضي”، التي تتهم وسائل الإعلام الجزائرية جهات مغربية بإثارتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الخرجة للرئيس تبون، وسط حملة اعتقالات واسعة يشنها النظام العسكري الجزائري، على مطلقي هاشتاغ “#مانيش_راضي” الذي عبر فيه الجزائريون عن سخطهم وعدم رضاهم على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي القائم في البلاد والتدخل العسكري في التسيير المدني.
وفيما يعد استمرارا للحراك الشعبي السلمي، يطالب النشطاء، الذين أطلقوا صرخة “مانيش راضي” بإنهاء حكم العسكر للبلاد، الذي يجوع الشعب ويدفعه للوقوف في طوابير طويلة للحصول على المواد الاستهلاكية الأساسية، بينما يصرف عائدات البترول والغاز على مشروعه الانفصالي الوهمي، في محاولة فاشلة لضرب مصالح المملكة.