الكاتب بوعلام صنصال

يعتقله النظام الجزائري تعسفيا.. نقل الكاتب صنصال إلى العناية المركزة

أفادت مصادر إعلامية بنقل الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال، إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى في الجزائر العاصمة، استنادا إلى ما أكده المدير العام لدار “غاليمار” الفرنسية للنشر، أنتوان غاليمار، والمحامي فرانسوا زيمراي، خلال أمسية تضامنية نظمت، مساء أمس الإثنين، في أحد مسارح باريس، والتي شهدت مطالبة شخصيات سياسية وناشرين وكتاب وصحافيين بإطلاق سراح الكاتب.

وقال فرانسوا زيمراي، محامي بوعلام صنصال: “موكلي ليس في حالة جيدة. تم نقله مرة أخرى إلى مستشفى، لذا فإنني أطلق نداءً، وستتاح لي الفرصة للقيام بذلك بأشكال أخرى، إلى السلطات الجزائرية لإظهار الإنسانية بكل بساطة في هذه المسألة”.

وأفاد بأن صنصال “نُقل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن “نتائج الخزع التي أُجريَت له ليست جيدة”. وأضاف: “لذلك أطلق نداءً إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”.

وأضاف: “إنها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فهم (المسؤولون عن توقيفه) أن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”.

واعتقل النظام العسكري الجزائري الكاتب، إثر مقابلة أجراها مع  “فرانتيير ميديا” الفرنسية، قال فيها إن “مدنا بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزء من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر”.

وتلقى الكاتب دعما كبيرا من جهات سياسية وأدبية عدة في العالم، والتي نددت باعتقاله التعسفي.