ماكرون يستقبل بوعلام صنصال بعد عودته إلى فرنسا

أفاد بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية بأن مانويل ماكرون، أعرب، خلال استقباله لبوعلام صنصال وزوجته، عن “ارتياحه العميق” لإطلاق سراح من وصفه بالكاتب الكبير الذي اتصف بكرامة وشجاعة وقوة معنوية مثالية.

وأوضح ماكرون أن “اسلوبا اتسم بالاحترام والهدوء” أتاح إطلاق الكاتب، واصفا خروجه من السجن بأنه “لحظة تأثر وفرح”.

وبعد اللقاء تقدم الرئيس الفرنسي بالشكر إلى نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير على الدعم الذي قدمته ألمانيا في عملية الإفراج، كما أكد ماكرون للصحافيين أن صنصال في حالة جيدة.

وعاد الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال إلى فرنسا حيث استقبله الرئيس إيمانويل ماكرون، بعدما بقي في ألمانيا لأسباب طبية منذ إفراج الجزائر عنه منتصف الأسبوع الماضي.

وكان صنصال (81 عاماً) قد سجن في الجزائر لمدة عام على خلفية تصريحات أدلى بها لوسيلة إعلام فرنسية، قال فيها إن مناطق جزائرية مثل وهران ومعسكر ورثتها الجزائر عن الاستعمار الفرنسي وكانت تنتمي إلى المغرب.

وظلت فرنسا تضغط من أجل الإفراج عن صنصال، لكنها واجهت جمودا في العلاقات مع الجزائر، ولذلك لجأت أولا إلى إيطاليا لفتح قناة وساطة بفضل العلاقات الجيدة بين روما والجزائر، لكن الرئيس تبون رفض المقترح الإيطالي سريعا.

وجاءت الخطوة النهائية في نونبر الجاري، بترتيب نقل صنصال إلى برلين، وهو ما اعتبره المراقبون تتويجا لسلسلة طويلة من الاتصالات السرية التي لم تنقطع منذ مطلع العام، والتي شارك فيها دبلوماسيون وأجهزة استخبارات ومسؤولون من الجانبين.

اقرأ أيضا

يوم غد الخميس.. محاكمة الكاتب صنصال محك للعلاقة بين الجزائر وفرنسا

يرتقب أن تصدر محكمة جزائرية يوم غد الخميس قرارها في قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، أحد وجوه الأزمة غير المسبوقة في العلاقات بين الجزائر وباريس، والذي يحاكم بتهمة المسّ بوحدة الوطن.

الكاتب بوعلام صنصال

يعتقله النظام الجزائري تعسفيا.. نقل الكاتب صنصال إلى العناية المركزة

أفادت مصادر إعلامية بنقل الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال، إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى في الجزائر العاصمة، استنادا إلى بحسب ما أكد المدير العام لدار “غاليمار” الفرنسية للنشر

بوعلام صنصال

“لوبوان”.. بوعلام صنصال رهينة الديكتاتورية الجزائرية

خصّصت مجلة “لوبوان” الفرنسية ملفا عريضا حول الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال وسجنه المؤقت في الجزائر مع متابعة بجناية "المساس بأمن الدولة".