بوعلام صنصال

مجلة “لوبوان”.. إفراج النظام الجزائري عن صنصال جاء بعد مفاوضات سرية مع عواصم أوروبية

قالت مجلة ّ”لوبوان” الفرنسية إن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي كان معتقلا في الجزائر، أفرج عنه أخيرا بفضل مفاوضات سرية ودبلوماسية معقدة شاركت فيها عدة عواصم أوروبية، أبرزها برلين وباريس وروما.

وأوضحت المجلة، في تقرير لها، أن طائرة نقل عسكرية ألمانية ستنقل الكاتب بعد ظهر اليوم من الجزائر إلى برلين برفقة السفير الألماني، وذلك بعد أن قضى قرابة عام تقريبا في سجنه بالجزائر.

وتسارعت الأحداث، حسب المجلة، بعد دعوة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير نظيره الجزائري عبد المجيد تبون إلى العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري في “بادرة” قال إنها ستكون “تعبيرا عن موقف إنساني ورؤية سياسية بعيدة المدى”.

وفي الكواليس، كانت فرنسا تضغط من أجل الإفراج عن صنصال، لكنها واجهت جمودا في العلاقات مع الجزائر، حسب المصدر ذاته، ولذلك لجأت أولا إلى إيطاليا لفتح قناة وساطة بفضل العلاقات الجيدة بين روما والجزائر، لكن الرئيس تبون رفض المقترح الإيطالي سريعا.

وجاءت الخطوة النهائية في نونبر الجاري، بترتيب نقل صنصال إلى برلين، وهو ما اعتبره المراقبون تتويجا لسلسلة طويلة من الاتصالات السرية التي لم تنقطع منذ مطلع العام، والتي شارك فيها دبلوماسيون وأجهزة استخبارات ومسؤولون من الجانبين.

اقرأ أيضا

يوم غد الخميس.. محاكمة الكاتب صنصال محك للعلاقة بين الجزائر وفرنسا

يرتقب أن تصدر محكمة جزائرية يوم غد الخميس قرارها في قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، أحد وجوه الأزمة غير المسبوقة في العلاقات بين الجزائر وباريس، والذي يحاكم بتهمة المسّ بوحدة الوطن.

الكاتب بوعلام صنصال

يعتقله النظام الجزائري تعسفيا.. نقل الكاتب صنصال إلى العناية المركزة

أفادت مصادر إعلامية بنقل الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال، إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى في الجزائر العاصمة، استنادا إلى بحسب ما أكد المدير العام لدار “غاليمار” الفرنسية للنشر

بوعلام صنصال

“لوبوان”.. بوعلام صنصال رهينة الديكتاتورية الجزائرية

خصّصت مجلة “لوبوان” الفرنسية ملفا عريضا حول الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال وسجنه المؤقت في الجزائر مع متابعة بجناية "المساس بأمن الدولة".