بوعلام صنصال

“لوبوان”.. بوعلام صنصال رهينة الديكتاتورية الجزائرية

خصّصت مجلة “لوبوان” الفرنسية ملفا عريضا حول الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال وسجنه المؤقت في الجزائر مع متابعة بجناية “المساس بأمن الدولة”.

وأفادت “لوبوان”، في الملف الذي جاء تحت عنوان “بوعلام صنصال رهينة.. الديكتاتورية الجزائرية والإسلامويون ضد الحرية”، بأن سجن الكاتب يندرج في إطار التدهور المذهل في العلاقات بين باريس والجزائر العاصمة، وذلك على خلفية المصالحة الفرنسية المغربية.

وتساءلت “لوبوان” إذا كان النظام العسكري الجزائري قد قام بتكميم بوعلام صنصال، فمن سيجرؤ على التحدث علنا؟ مشيرة إلى أن خبر اعتقال الروائي المعروف أثار تعبئة دولية.

وبحسب مجلة “لوبوان” لم يتمكن محامو صنصال من حضور استجوابه ولم يُسمح لهم بعد بالاطلاع على ملفه. وقد استأنفوا قرار إيداعه الحبس، أول أمس الأربعاء، وينتظرون تحديد موعد جلسة النظر في الاستئناف أمام غرفة الاتهام.

وكشف المحامي فرانسوا زيمراي أن موكله بوعلام صنصال محتجز حاليا في قسم السجون بمستشفى مصطفى باشا في الجزائر، موضحا أنه “حتى الآن، يتحلى بالصبر لكنه يشعر بالقلق”.

وأشار المحامي إلى أنه في ظل التوتر الحالي الذي تشهده العلاقات الفرنسية الجزائرية، فإن بوعلام صنصال قد يقضي بقية حياته في السجن.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

فرنسا تعري نفاق الكابرانات.. تساورنا شكوك بشأن رغبة الجزائر في إحياء العلاقات

 فضحت فرنسا من جديد سياسة النية المبيتة، التي ينهجها النظام العسكري الجزائري، ليس فقط فيما يخص قمع الشعب ونهب ثروات البلاد، بل حتى في علاقاته مع  دول أجنبية، خدمة لأجندته الخبيثة، التي تستنذ على التضليل والترويج للأكاذيب والترهات.

الجزائر وفرنسا

فرنسا ترد على النظام الجزائري.. تصريحات تبون تخصه وباريس تواصل متابعة وضع الكاتب صنصال

في أول رد رسمي من باريس على الاتهامات الواهية التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفرنسا، في خطابه نهاية الأسبوع الماضي أمام البرلمان، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية  كريستوف لوموان على أن “التصريحات التي أدلى بها الرئيس الجزائري تخصه”.

الهجرة غير الشرعية بالجزائر

هربا من جحيم الكابرانات.. غرق أم وأطفالها الأربعة خلال هجرتهم من الجزائر إلى إسبانيا

تستمر مأسي موجات الهجرة غير الشرعية من الجزائر نحو الحلم الأوروبي، حيث تدفع الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد تحت حكم العسكر، المواطنين إلى المخاطرة بأرواحهم في عرض البحر، بحثا عن حياة أفضل.