الجزائر وجنوب إفريقيا

للتغطية على فشله.. النظام الجزائري يستنجد بجنوب إفريقيا لمعاكسة المغرب

مع توالي الاعترافات بمغربية الصحراء، يضيق هامش المناورة أمام النظام العسكري الجزائري بخصوص أطروحته الانفصالية الواهية، ما يدفعه، من حين لآخر، لسلك خطوة خبيثة جديدة، محاولا التغطية على فشله الذريع في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة.

فبعد أن أصبح النظام العسكري الجزائري في عزلة شبه تامة بسبب حقده الدفين تجاه المغرب، عاد ليستنجد مما تبقى له من أعداء المملكة، حيث استقبل رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، في محاولة جديدة ويائسة للترويج لأطروحته الإنفصالية الواهية.

وكما كان متوقعا، خرجت وزارتي الخارجية في البلدين المعروفين بعدائهما المجاني للمغرب، بتصريحات مستفزة بشأن الوحدة الترابية للمملكة، جيث تم اجترار نفس الأسطوانة المشروخة حول دعمهما لجبهة البوليساريو الانفصالية.

ويرى مراقبون أنه باستثماره حصة كبيرة من عائدات الغاز والبترول، لاستمالة بعض الدول لمشروعه الانفصالي الواهي، يرتكب النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية جريمة  حقيقية تجاه الشعب الجزائري، الذي يفضل استثمار هذه الأموال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بدل إهدارها في حرب تدخل في إطار حسابات ضيقة مرتبطة بمصالح شخصية لجنرالات قصر المرادية.

اقرأ أيضا

تندوف

هل اقتربت لحظة طرد “جمهورية تندوف” من الاتحاد الأفريقي؟!

بعد المؤشرات الصريحة على رضوخ جبهة البوليساريو، ومن ورائها الجزائر، لمتطلبات تنفيذ القرار الأممي 2797، والقبول بالجلوس إلى مائدة التفاوض مع المغرب بحضور الطرف الرابع موريتانيا

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،