الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال

بالطعن في شرفه.. النظام الجزائري يشهر “أوراقه الخبيثة” ضد صنصال

أشهر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية أوراقا خبيثة ضد الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، بغية التشويش على حملات التضامن معه، والتي تطالب بالإفراج الفوري عنه.

فقد سلط النظام العسكري الخسيس بيادقه للتشويش على حملات التضامن مع صنصال، والتي تطالب بالإفراج الفوري عنه، محاولا المس بسمعة الكاتب والطعن في شرف عائلته، حيث روجت قناة “النهار”، البوق الرسمي لجنرالات قصر المرادية لما أسمته “ربورتاجا” حول حياة الكاتب، مررت من خلاله أكاذيب وترهات، دون تقديم أدلة.

وبغبائه المعهود، ادعى بوق الكابرانات أن البيت الذي ولد وترعرع فيه بوعلام صنصال، كان يستعمل في الدعارة، وهو اعتراف صريح من الإعلام الرسمي بأن الفساد كان ينخر المجتمع الحزائري منذ زمن، أمام أعين العسكر، المنشعلين بضخ أموال الشعب في أرصدتهم في البنوك الأجنبية.

وانخرطت “قناة الشروق نيوز” في هذه الحملة القذرة ضد بوعلام، حيث استضافت الوزير الجزائري السابق الهاشمي جعبوب في برنامج “كلام مباشر”، ليدعي أن الكاتب كان قد “إعترف أنه ملحد وربّاه حاخام في بلكور!”.

ويذكر أن أسلوب الإعلام الرسمي للكبرانات القذر بات مكشوفا لدى الرأي العام داخل وخارج الجزائر، والذي فطن بأن هذا السلوك يبعد كل البعد عن المصداقية والمهنية، بل ويضرب في المنظومة الأخلاقية للمجتمع ويستبيح إنتشار العنف اللفظي بين أوساط الشعب الجزائري.

اقرأ أيضا

11

النظام الجزائري في ورطة.. نواب أوروبيون يدعون للإفراج فورا عن بوعلام صنصال

ناقش البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، وضع الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر، في جلسة تمت فيها "الدعوة إلى إطلاق سراحه فورا ودون قيد أو شرط".

الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال

لتبرير اعتقال صنصال.. النظام الجزائري يلجأ لنظرية المؤارىة ويقحم المغرب

بعد موجة الاستنكار والتنديد الواسعة، التي أثارها الاعتقال غير المبرر، الذي قام به النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، لجأ الكابرانات كعادتهم لأسطوانتهم المشروخة المبنية على "نظرية المؤامرة"،

الجزائر

تقرير دولي.. النظام الجزائري يوظف “القمع العابر للحدود” لخنق المعارضة

نشر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان  تقريرا  كشف فيه عن استهداف النظام العسكري الجزائري بشكل ممنهج النشطاء والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان  المقيمين في الخارج.