الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال

رئيس حكومة القبايل.. اعتقال بوعلام صنصال هو الجزء المرئي من جبل القمع في الجزائر

علق فرحات مهني، رئيس حكومة القبايل ورئيس حركة تقرير المصير القبايلية، المعروفة باسم “الماك”، على فضيحة اعتقال النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، قائلا إن هده القضية تمثل فقط ذلك الجزء المرئي من جبل قمع حرية التعبير في الجزائر.

وشدد فرحات مهني، عبر تغريدة على موقع “إكس”، على أن اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من قبل النظام العسكري الجزائري “يثير فضيحة لدى الرأي العام الفرنسي الذي يحشد من أجل إطلاق سراحه”.

ولفت إلى أنه منذ شهر يونيو 2021، أقدم عسكر الجزائر على اعتقال وتعذيب واغتصاب أكثر من 13 ألف شخص من منطقة القبايل أثناء احتجازهم لدى الشرطة، وذلك بهدف انتزاع اعترافات منهم بأفعال لم يرتكبوها قط.

وعبر، بالمناسبة، عن أمله في ألا تكون الاستجوابات مع الكاتب بوعلام صنصال “مهينة مثل تلك التي تعرض لها النشطاء السياسيون في منطقة القبايل”.

وناشد مهني المثقفين في فرنسا إلى المزيد من التنديد بشأن الاعتقال التعسفي في حق الكاتب بوعلام صنصال، وأيضا فيما بخص القمع والحبس الذي يتعرض له النشظاء في منطقة القبايل.

وكانت فرنسا قد عبرت عن قلقها العميق حول مصير الكاتب، كما أجمعت مختلف الفرق السياسية بالبرلمان الأوربي على التنديد باعتقاله، ودعت الى استخدام ضغوطات دبلوماسية واقتصادية على النظام العسكري الجزائري لإطلاق سراح صنصال.

اقرأ أيضا

11

النظام الجزائري في ورطة.. نواب أوروبيون يدعون للإفراج فورا عن بوعلام صنصال

ناقش البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، وضع الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر، في جلسة تمت فيها "الدعوة إلى إطلاق سراحه فورا ودون قيد أو شرط".

الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال

لتبرير اعتقال صنصال.. النظام الجزائري يلجأ لنظرية المؤارىة ويقحم المغرب

بعد موجة الاستنكار والتنديد الواسعة، التي أثارها الاعتقال غير المبرر، الذي قام به النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، لجأ الكابرانات كعادتهم لأسطوانتهم المشروخة المبنية على "نظرية المؤامرة"،

الجزائر

تقرير دولي.. النظام الجزائري يوظف “القمع العابر للحدود” لخنق المعارضة

نشر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان  تقريرا  كشف فيه عن استهداف النظام العسكري الجزائري بشكل ممنهج النشطاء والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان  المقيمين في الخارج.