سليم آغار

النظام الجزائري يأكل أبناءه.. إقالة البوق الإعلامي للكابرانات سليم آغار

عصف النظام العسكري الجزائري بالمدعو سليم آغار، الذي كان يشغل منصب المدير العام لقناة الجزائر الدولية، التابعة لجنرالات قصر المرادية، والذي يعد أحد “العقول المدبرة” للعمليات الدعائية للكابرانات، والتي تزرع الحقد والكراهية ضد المغرب.

وأوضح موقع “مغرب انتلجنس” الفرنسي، استنادا إلى مصادر عليمة، أنه تم استبدال سليم آغار رسميا بميلاكسو هشام، رئيس قسم الاتصالات بسفارة الولايات المتحدة بالجزائر، مشددا على أن هذا التغيير المفاجئ أثار العديد من التساؤلات، لأن سليم كان يعتبر “رجلا قويا” لا يمكن الإطاحة به، لـ”ولائه لعشيرة تبون”.

وتابعت المصادر ذاتها أن النظام العسكري ألصق ببوقه الإعلامي، وبعد أن انتهت مدة صلاحيته، تهمة “تجاوزات خطيرة ومخالفات صارخة في إدارة الحسابات المالية للقناة التلفزيونية الدولية الحكومية”.

وكان النظام العسكري قد خصص لبوقه الإعلامي ما يعادل أكثر من 8 ملايين أورو لهيكلة قناة 24 الإخبارية وضمان إطلاقها، تضيف المصادر، غير أنه فشل في الوفاء بوعوده، حيث أنه بالرغم من كل الموارد التي تم حشدها، لم يتمكن أبدا من تقديم خدمات للكابرانات، تمكنهم من “بسط النفوذ في البلدان التي تعتبر استراتيجية لمصالح الجزائر”.

ويذكر أن قناة 24 الإخبارية برئاسة سليم عقار، ظلت مجرد مشروع مكلف للغاية وموجه بالكامل ضد المغرب وآلة دعاية خصصت 100% للتهجم على المملكة دون أن تتميز بأي خصوصية، كما تكشف هذه الإقالة فشل مشروع النظام العسكري، الذي قزم الإعلام الجزائري إلى مجرد وسيلة للبروبغندا الرسمية لتضليل الشعب وتدجينه وفرض الرأي الواحد وإلغاء أي صوت معارض.

اقرأ أيضا

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

الفائز بـ”غونكور” يفضح النظام الجزائري

بفوزه بجائزة "غونكور" الأدبية الفرنسية، عن روايته “الحوريات”، الصادرة عن دار “غاليمار”، فضح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود، المعروف بكتاباته الناقدة للجزائر، ما اضطره إلى مغادرة مسقط رأسه وهران إلى باريس، (فضح) السياسة القمعية للكابرانات.

ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة عمار بن جامع

في خطوة سخيقة.. الجزائر تقاطع جلسة تصويت بمجلس الأمن على قرار بشأن الصحراء المغربية

في حالة نادرة، قاطعت الجزائر جلسة التصويت على قرار صاغته الولايات المتحدة لتمديد بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية "المينورسو "، ليفضح النظام العسكري نفسه بنفسه أمام المجتمع الدولي، مؤكدا، من جديد، تورطه في هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

الحركي

وسط أزمة بين البلدين.. قانون فرنسي يخص “الحركي” يثير استياء النظام الجزائري

أثار مشروع قانون فرنسي يهدف إلى مكافحة الكراهية التي تطال "الحركى" وعائلته، استياء النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي رأى فيه استفزازا له من طرف باريس، في وقت تعرفه العلاقات الثنائية تدهورا ملحوظا.