محلل تونسي.. التقارب الفرنسي المغربي يزعج النظام الجزائري

كشف الكاتب والصحافي التونسي نزار بولحية، أن أكثر عواصم الشمال الافريقي انشغالا بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، والتي ستفتح فصلا جديدا بين البلدين، هي الجزائر.

وتساءل المحلل التونسي، في مقال جاء تحت عنوان “لماذا يزعج التقارب الفرنسي المغربي الجزائر؟”، نشر على أعمدة صحيفة القدس العربي، “إن كانت الصدفة وحدها هي التي جعلت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يطير إلى مصر، ساعات قليلة قبل أن تحط طائرة الرئيس الفرنسي ماكرون في العاصمة المغربية، ويكون ساعة وصولها في زيارة دولة إلى سلطنة عمان؟ أم أن ذلك كان عملا مخططا له ومقصودا في حد ذاته”، مشددا على أنه لن يكون من السهل على أحد أن يصدق أن الأمر قد حدث فعلا بشكل تلقائي.

وتابع أن الجزائريين اعتبروا أنه بزيارة ماكرون إلى المغرب، فإن الفرنسيين “باتوا الآن يقفون في الصف المعادي للجزائر، وأنهم ثبتوا أنفسهم بنظر الجزائريين كعدو تاريخي أو أبدي لهم”.

وأوضح أن المثير حقا هو أن السبب الوحيد الذي يدفع الجزائريين لأن يضعوا المستعمر السابق مجددا في خانة العدو، يبدو كامنا في مكان آخر خارج حدودهم، حيث “كانت الشرارة الاولى له عبارة عن رسالة بعثها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في يوليوز الماضي إلى العاهل المغربي وقال له فيها إنه بالنسبة لفرنسا فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل قضية الصحراء”.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.