أكد السيناتور البرازيلي، هيران غونسالفيس، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، يعكس الدينامية الدولية الإيجابية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية.
وسلط غونسالفيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الضوء على الدعم المتزايد للعديد من البلدان الإفريقية والأوروبية والعربية وكذا من دول أمريكا الجنوبية، للوحدة الترابية للمغرب، مذكرا باعتماد مجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي، بأغلبية كبيرة، ملتمسا لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا سياسيا، سلميا وتوافقيا لهذا النزاع الذي طال أمده.
وشدد السيناتور، الذي يرأس مجموعة الصداقة البرلمانية البرازيل-المغرب، على أن دعم العديد من أعضاء مجلس الشيوخ لهذا الملتمس “التاريخي وغير المسبوق” يشهد على أهمية حل سلمي من أجل الاستقرار الإقليمي وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وجدد التأكيد على أن مجلس الشيوخ البرازيلي، باعتباره أحد المؤسسات الديمقراطية الرئيسية في البلاد، يدعم تماما مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، واصفا هذا المخطط بالحل الجاد والموثوق، والذي يحظى باعتراف واسع من قبل المجتمع الدولي، من أجل وضع حد لنزاع دام منذ عقود.
كما أعلن السيناتور عن تحضيرات جارية على قدم وساق لعقد منتدى برلماني البرازيل-المغرب في الربع الأول من سنة 2025 بالرباط، والذي سيشكل مناسبة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون وتوسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
و.م.ع