الجزائر وفرنسا

وسط توتر العلاقات.. الجزائر تستبعد فرنسا من مناقصة القمح

استبعد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الشركات الفرنسية من مناقصة لاستيراد قمح هذا الأسبوع واشترطت ألا تعرض الشركات المشاركة قمحا فرنسي المنشأ، في تداعيات واضحة لتجدد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.

وتعتبر هذه الخطوة انعكاسا جديدا لنزاع كان قد وقع قبل 3 سنوات أدى لاستبعاد فرنسا من مناقصات القمح الجزائرية لشهور، وقد تعزز هذه الخطوة هيمنة إمدادات البحر الأسود بقيادة القمح الروسي على سوق الاستيراد الضخمة بالبلاد.

وتأتي هذه الخطوة في إطار المسلسل الانتقامي للكابرانات من فرنسا، إثر دعمها خطة المغرب بشأن الحكم الذاتي للصحراء المغربية، التي أثارت غضب العسكري الجزائري، التي تدعم الأطروحة الانفصالية الواهية لجبهة البوليساريو.

وأجرت الجزائر واحدة من مناقصاتها الدورية أول أمس الثلاثاء، وقدر المتعاملون أن الديوان المهني للحبوب، المشتري الرسمي للحبوب في الجزائر، اشترى أكثر من 500 ألف طن من القمح، غير أن الشركات الفرنسية لم تتلق دعوة للمشاركة في تلك المناقصة، في حين طُلب من الشركات غير الفرنسية عدم اقتراح القمح الفرنسي ضمن خيارات التوريد.

وأوضحت المصادر أن الديوان المهني للحبوب لم يقدم أسبابا للخطوة، مضيفة أن القرار يُعتقد أنه مرتبط بتوتر العلاقات الدبلوماسية لأسباب من بينها قضية الصحراء المغربية.

اقرأ أيضا

ساركوزي

ساركوزي يفحم النظام الجزائري

وصف نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسي السابق، خلال ظهوره على قناة "سي نيوز"، الجزائر بأنها الهدف الرئيسي لانتقاداته لسياسة الهجرة الفرنسية، مقترحاً عرض تصاريح عودة للجزائريين مقابل الحصول على تأشيرات. ومن خلال دعوته إلى مراجعة الاتفاقية الفرنسية الجزائرية بشأن الهجرة.

الجزائر

لقاء عطاف بـ”دي ميستورا” يفضح تعنت النظام الجزائري ورفضه إنهاء النزاع حول الصحراء المغربية

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية مناوراته الخبيثة لعرقلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل نهائي بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. فحلال لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للنظام العسكري،

بعد أن عرت مالي عن خبث الكابرانات.. وزير خارجية الجزائر يفقد صوابه ويفضح طينة النظام العسكري

بعد أن فقد صوابه، بسبب التصريحات، التي أدلى بها وزير الخارجية والدولة المالي، عبد الله مايغا، أمام الأمم المتحدة، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أمس الاثنين، عن الوجه البشع لنظام الكابرانات، مستعملا كلمات نابية في حق الدبلوماسي المالي.