مهدي كزار

لمكافأته على عدائه للمغرب.. النظام الجزائري يستعد لتنصيب مهدي كزار مستشارا في مجلس الأمة

أصبح السب والقذف والتشهير بالمغرب هو نقطة انطلاق لنجاح أكيد لشخصية جزائرية تدخل السياسة في ظل نظام العسكر ودميته عبد المجيد تبون، إذ يتم تداول اسم مهدي كزار، الذي جرى طرده من قناة RMC الفرنسية، إثر تصريحات عدائية ضد المغرب، ضمن القائمة المختصرة للشخصيات. التي سيتم تعيينها قريباً أعضاء في مجلس الأمة.

فقد كشف موقع “مغرب أنتلجنس” الفرنسي، استنادا إلى مصادره الخاصة، أن مهدي كزار في “وضع جيد ليجد نفسه على مقاعد مجلس الأمة الجزائري في إطار الثلث الرئاسي، أي حصة أعضاء المجلس المعينين والملتزمين بقضية رئيس الدولة في الجزائر”.

وتابعت المصادر ذاتها أن هذا التعيين “يجب أن يتم بنهاية عام 2024 ما لم يطرأ تطور على تأجيله”.

وذكر “مغرب أنتلجنس” بأن عضو مجلس الأمة في الثلث الرئاسي هي وظيفة تقع عادةً على عاتق الشخصيات التي يجب على الدولة أو الرئيس مكافأتها على “الخدمات المقدمة” للوطن، وفي حالة مهدي كزار، يظهر أن تطاوله على المغرب وعلى المستشار الملكي أندري أزولاي، هو الباب الذي سيدخل من إلى مجلس الأمة.

وشدد المصدر ذاته على أن مهدي كزار، البالغ من العمر 39 سنة، لم يقدم أي خدمات خاصة للجزائر، باستثناء التزامه الثابت تجاه عشيرة تبون ونشاطه المفترض، إذ حتى دعمه للعهدة الثانية للرئيس، كان دفاعا عن مصالحه الخاصة.

اقرأ أيضا

الجزائر والبريكس

إثر صفعة “البريكس”.. النظام الجزائري يوجه اتهامات لـ”دولة خليجية”

إثر الصفعة المدوية الجديدة التي تلقاها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، بعد رفض منظمة "البريكس" انضمام الجزائر إليها، وجه الكابرانات اتهامات إلى ما أسموه، عبر أبواقهم المأجورة، بـ“دولة خليجية صغيرة”، مدعين أنها أثرت على دولة عضو في رفع الفيتو ضد بلاد العسكر.

الجنرال جبار مهنا

أولى الهزات الارتدادية لزلزال الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. الإطاحة بالجنرال جبار مهنا!!

لم يكن متوقعا أن تمر فضيحة الانتخابات الرئاسية الجزائرية دون تداعيات. فالطريقة الكارثية التي أدارتها بها السلطة المستقلة للانتخابات، والتي فاقمتها بدل أن تساهم في التخفيف منها "فطنة" قضاة المحكمة الدستورية، أثبتت لمن لا زال لديه ذرة شك في أن هذا النظام بمختلف أجنحته وأركانه

الجزائر

بعد أن فضحت مناوراته بشأن الهجرة.. النظام الجزائري يودع شكوى في باريس ضد نائبة أوروبية

في سياسته التي ترتكز على الهروب إلى الأمام كلما التف الحبل حول عنقه، أودع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، شكوى أمام القضاء بباريس ضد النائبة الأوروبية سارة نافو من حزب “روكونكات”، بعد أن فضحت الأخيرة مناورات الكابرانات فيما يخص إستعادة المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين من فرنسا.