إثر الصفعة المدوية الجديدة التي تلقاها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، بعد رفض منظمة “البريكس” انضمام الجزائر إليها، وجه الكابرانات اتهامات إلى ما أسموه، عبر أبواقهم المأجورة، بـ“دولة خليجية صغيرة”، مدعين أنها أثرت على دولة عضو في رفع الفيتو ضد بلاد العسكر.
وفي محاولة للتغطية عن خيبة أمل الطغمة العسكرية الحاكمة في البلاد، ادعت صحيفة المجاهد الحكومية أن “إمارة خليجية صغيرة كانت وراء ممارسة التحريض لدى دولة عضو في منظمة بريكس. بهدف دفعها إلى رفض طلب الجزائر بالانضمام” في إشارة لدولة الإمارات.
وتابع المصدر ذاته أن الجزائر طوت نهائيا صفحة الانضمام إلى منظمة “البريكس”. مضيفة أن أخبارا قد عادت من جديد ومصدرها دوائر الأعمال. لتتحدث عن فكرة قبول عدد من أعضاء منظمة بريكس بالتحاق الجزائر بهذا التكتل.
وأوضح أن الجزائر تتابع بهدوء هذه الأخبار. التي تتحدث عن وجودها في رواق جيد للانضمام لمنظمة “البريكس” في التوسع المقبل للتكتل، لكنها متفاجئة منها. لكون مسألة الانضمام للبريكس أصبحت بمثابة الصفحة التي تم طيها.
واتهم بوق جنرالات قصر المرادية، الذين فقدوا بوصلتهم مند مدة، منظمة “البريكس” بالخروج عن السياق الإقتصادي، والدخول في حسابات أخرى. و”هو ما لا يتماشى مع القناعات الجزائرية التي بنت عليها سياستها الخارجية”، وفق تعبيره.
وسبق لمنظمة “بريكس” أن رفضت انضمام الجزائر لها لعدم استيفائها لشروط أساسية للانضمام تتعلق بطبيعة ونمط الاقتصاد الجزائري، الذي “لا يتوفر لحد الآن على أهم 3 عوامل أساسية تضعها المنظمة كشروط أساسية للانضمام، وهي تنوع الاقتصاد وقيمة الناتج المحلي الإجمالي وعدد السكان”.