السعيد شنقريحة

بعد نشره “الغسيل الوسخ” لشنقريحة.. النظام الجزائري يصدر مذكرة اعتقال دولية في حق توفيق بن ناصر

أفاد موقع مغرب “أنتلجنس” الفرنسي بأن النظام العسكري الجزائري يستعد لإصدار مذكرة اعتقال دولية، في حق توفيق بن ناصر، نجل الجنرال الراحل العربي بن ناصر الرئيس السابق للقضاء العسكري الجزائري، وشقيق العقيد بوعلام بن ناصر القنصل الجزائري السابق بأليكانتي بإسبانيا وأحد كبار ضباط المخابرات الخارجية الجزائرية.

وأوضح المصدر ذاته أن توفيق بناصر أصبح من أولى أولويات النظام العسكري الجزائري الذي يسعى إلى تسلمه بأي ثمن من فرنسا، البلد الذي استقر فيه هربا من الاضطهاد الذي تتعرض له عائلته على يد السلطات الجزائرية.

وتابع المصدر ذاته أن توفيق بن ناصر يثير غضب جنرالات الجزائر، ولا سيما رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، الذي اهتز بشدة منذ عدة أسابيع بسبب الكشف المفزع الذي نشره توفيق بن ناصر على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن قضايا فساد يتورط فيها بشكل كبير مع عدد من أعضاء حاشيته الشخصية.

وجدير بالّذكر أن بن ناصر سبق أن خرج في فيديوهات تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي شاهدها الآلاف في وقت قصير، تحدث فيها عن “الحياة” السرية لسعيد شنقريحة، وشؤونه العائلية الفاضحة، وعلاقاته بدوائر الأعمال، وتجاوزاته التعسفية على رأس المؤسسة العسكرية الجزائرية، وفق المصادر ذاتها.

وبما أن هده التصريحات جاءت على لسان أحد أبناء جنرال كبير يعرف الكثير من خبايا النظام العسكري ولم تأت من أحد المعارضين المنفيين، فهي تكتسي مصداقية كبيرة، وتضع جنرالات قصر المرادية في ورطة جديدة.

اقرأ أيضا

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،

الجزائر

للتغطية على “المهزلة”.. النظام الجزائري يخطط للتضحية برئيس هيئة الانتخابات

يخطط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتضحية برئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، للتغطية على التزوير المبكر للرئاسيات، وتسرع الكابرانات في إعادة تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لعهدة ثانية، في استنساخ لنظام الراحل عبد العزيز بوتفليقة،