الجزائر

ضمنها وجدة وأحفير.. انطلاق عمليات التصويت في انتخابات الجزائر بمكاتب بالخارج

انطلقت عملية تصويت الجزائريين المقيمين فى الخارج، صباح اليوم الاثنين، لاختيار رئيس للجمهورية الجزائرية فى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 شتنبر الجارى.

وينتظر أن يتوجه الناخبون الجزائريون في الخارج إلى صناديق الاقتراع المتواجدة بمقار السفارات والقنصليات الجزائرية في الخارج لاختيار من بين المرشحين الثلاثة، وهم الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، والمرشح المعارض يوسف أوشيش، والمرشح حساني شريف.

وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، التي تتولى عملية الإشراف عل سير العملية الانتخابية، تبلغ الكتلة التصويتية للجزائريين في الخارج 865 ألفا و490 ناخبا.

ويشمل إجمالي اللجان الانتخابية في الخارج 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا، 30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، و22 لجنة بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا والولايات المتحدة.

ودعت قنصلية الجزائر بوجدة كافة المواطنين الجزائريين المقيمين في إقليم دائرتها القنصلية إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المسبقة.

وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن العملية ستجرى ابتداء من الإثنين 02 شتنبر الجاري إلى غاية السبت 07 من نفس الشهر.

وتتم العملية حسب التوزيع التالي: على مستوى مقر القنصلية بوجدة بالنسبة للمكاتب رقم 1 و2 و3، وعلى مستوى دار الشباب أحفير بالنسبة لمكتب التصويت رقم 4.

اقرأ أيضا

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

الجزائر

للتغطية على “المهزلة”.. النظام الجزائري يخطط للتضحية برئيس هيئة الانتخابات

يخطط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتضحية برئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، للتغطية على التزوير المبكر للرئاسيات، وتسرع الكابرانات في إعادة تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لعهدة ثانية، في استنساخ لنظام الراحل عبد العزيز بوتفليقة،

الجزائر

في انتظار قرار المحكمة الدستورية.. جدل حول مصداقية نتائج الرئاسيات الجزائرية

تتجه الأنظار في الجارة الشرقية حاليا الى المحكمة الدستورية التي يقع على عاتقها إعلان النتائج النهائية، بعد أن تلقت الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ويفترض أن تفصل فيها خلال ثلاثة ايام، وفي انتظار ذلك، انصبت الانتقادات على السلطة المشرفة على الانتخابات ورئيسها شرفي