مع اقتراب طرد “البوليساريو”.. النظام الجزائري يحاول التشويش على نجاحات المغرب داخل الاتحاد الإفريقي

بعد أن بات وشيكا إدراج مسألة طرد جبهة “البوليساريو” الانفصالية على جدول أعمال القمم المقبلة للاتحاد الإفريقي، في ظل تزايد عدد الدول الإفريقية التي تعيد النظر في علاقاتها مع عصابة الرابوني، وتدعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، تفاقمت حالة السعار لدى النظام العسكري الجزائري، ما دفعه لتسخير أبواقه الرسمية للترويج لترهات حول عودة المغرب لحضنه الإفريقي والقطع مع سياسة الكرسي الفارغ.

وإثر تورط النظام العسكري الجزائري في فضيحة تسلل البوليساريو في حقيبة للكابرانات في الاجتماع التحضيري لقمة “تيكاد9″، والصفعة التي تلقاها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، حيث شددت اليابان على أنها لا تعترف بالكيان الوهمي، دخل الكابرانات بحالة نفسية متدهورة، جعلتهم يتفوهون، عبر إعلامهم الرسمي، بترهات، في محاولة يائسة للتشويش على الزخم الذي حققته الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية، داخل الاتحاد الإفريقي.

وقال إعلام الكابرانات إن “واحدا من الأهداف التي وضعها المغرب نصب عينيه، منذ فكّر في الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، هو محاولة طرد البوليساريو من الاتحاد، وإقناع الدول المعترفة بها بسحب اعترافها”، حسب تعبيرها.

إنجازات المملكة والزخم الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية فاقم حماقات النظام العسكري الجزائري، الذي بات لايستحيي إعلامه، في محاولة تبخيس نجاحات المغرب والمغاربة، ربطها بأسباب غبية لا يقولها سوى “الحمقى”، مثل “الكولسة” و “الاختراق”.

وتأتي خرجة النظام العسكري الجزائري بعد إدراكه أن السيناريو المستقبلي سيحدده تحرك دبلوماسي تقوده دول محورية داخل القارة، بهدف تحقيق تعديل على الميثاق أو تفعيل آلية جديدة تسمح بطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي.

اقرأ أيضا

الجزائر

في انتظار قرار المحكمة الدستورية.. جدل حول مصداقية نتائج الرئاسيات الجزائرية

تتجه الأنظار في الجارة الشرقية حاليا الى المحكمة الدستورية التي يقع على عاتقها إعلان النتائج النهائية، بعد أن تلقت الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ويفترض أن تفصل فيها خلال ثلاثة ايام، وفي انتظار ذلك، انصبت الانتقادات على السلطة المشرفة على الانتخابات ورئيسها شرفي

الجزائر

صفعة للنظام الجزائري.. المرشح حساني يودع طعنا ضد النتائج الأولية للإنتخابات

في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أودع المرشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا ضد النتائج المؤقتة للإنتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عنها أول أمس الأحد. وقدم مرشح حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامي عبد العالي حساني شريف

الجزائر

هاجس تضخيم نسبة المشاركة يورط النظام الجزائري في فضيحة عالمية!!

انتهت الانتخابات الرئاسية في الجزائر كما كان معلوما منذ البداية، بتجديد ولاية الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية. لكن زلزال نتائج الانتخابات، وهزّاته الارتدادية، لا تزال تتفاعل حتى اللحظة، لدرجة جعلت الرئيس الفائز بنسبة 95% من الأصوات، ينضم إلى جوقة المنتقدين للمستوى الرديء الذي أدارت به السلطة "المستقلة" للانتخابات