ماكرون وتبون

كما يفعل مع المغرب.. النظام الجزائري يقحم السياسة في الرياضة في أزمته مع فرنسا

كما يفعل مع الرباط، بدأ النظام العسكري الجزائري بتحويل توتره السياسي مع فرنسا، إثر اعتراف الأخيرة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، من ملاعب الدبلوماسية إلى ملاعب الرياضة، وذلك بعد فتح تحقيق يستهدف العداء الجزائري جمال سجاتي ومدربه عمار بنيدة.

ووجه النظام العسكري الجزائري اتهامات واهية لباريس، حيث شكك، عبر أبواقه المأجورة، في “نية الطرف الفرنسي في ضرب تركيز العداء الجزائري”، مدعيا وجود “تعاون القضاء والإعلام الفرنسيين في ضرب معنويات البطل الجزائري ومدربه، بشكل بدا وكأن المسألة تتعلق بتنسيق محكم بين أطراف فرنسية ليس من هدف لها سوى حرمان العداء، محمد سجاتي، من الفوز بهذا السباق، وهو المعروف بطريقته الخاصة بالاحتفاء عند الفوز، والتي لها إيحاءات خاصة، يبدو أنها لم تعجب الدولة العميقة في فرنسا”.
ذ
وكان أعوان المكتب المركزي لمكافحة الاعتداءات على البيئة والصحة العمومية، المسؤول أيضا عن مكافحة المنشطات، قد أجروا عمليات تفتيش في القرية الأولمبية يوم الخميس 8 غشت، في إطار تحقيق يستهدف العداء الجزائري جمال سجاتي ومدربه عمار بنيدة.

وجدير بالذكر أن النظام العسكري الجزائري يصر على إقحام السياسة في مجالات أخرى، مثل الرياضة والثقافة، في مواجهة كل بلد تشهد علاقاته معه توترا، ما يبعث برسائل سلبية للخارج تفضح تخبطه وفقد بوصلته.

اقرأ أيضا

في تصعيد جديد.. النظام الجزائري يطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة البلاد وباريس تهدد بالرد

في تصعيد جديد ينذر بعودة التوتر بين الطرفين، قامت السلطات الجزائرية بتحضير قائمة تضم 12 موظفا في سفارة فرنسا تطلبهم فيها بمغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة

الجزائر وفرنسا

“لوموند”.. التهدئة بين باريس والجزائر “هشّة” للغاية

وصفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، التهدئة بين باريس والنظام العسكري الجزائري، بعد ستة أشهر من التوترات المتصاعدة اندلعت إثر إعلان الإليزيه عن سيادة المغرب على صحرائه، بالـ"هشّة".

تبون وماكرون

بعد الصراخ والعويل.. عسكر الجزائر يعودون لحضن فرنسا

بعد أشهر من التوتر طبعه صراخ وعويل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، عاد الكابرانات صاغرين إلى حضن فرنسا، إثر اتصال هاتفي، جرى أمس الإثنين، بين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون.