استقلال القبايل عن الجزائر

حكومة القبايل تكذب الكابرانات.. المغرب لم يعتقل نشطاء قبايليين والمضطهِد الوحيد هو النظام الجزائري

نفت حكومة القبايل في المنفى كل الادعاءات الكاذبة الأخيرة، التي نشرتها وسائل إعلام النظام العسكري الجزائري، والتي ادعت أن بعض نشطاء حركة تقرير مصير منطقة القبايل (MAK) يوجدون في حالة اعتقال في المغرب.

وجاء في بيان يحمل توقيع منير بوتغرابت، وزير الداخلية لحكومة القبايل في المنفى،”نحن ننفي ذلك بشكل قاطع. هذه المعلومات هي مجرد دعاية نظمها النظام الاستعماري الجزائري بهدف تشويه سمعة حركتنا وصرف انتباه المجتمع الدولي عن الفظائع الحقيقية التي يرتكبها في منطقة القبايل”.

وتابع المصدر ذاته أن “المضطهِد الوحيد لمنطقة القبايل هو النظام الاستعماري الجزائري. أن دكتاتوريته هي المسؤولة عن السجن والتعذيب والاضطهاد التعسفي للعديد من النشطاء والمواطنين القبايليين، لمجرد ممارستهم حقهم المشروع في حرية الرأي والتعبير وحب حرية شعب القبايل”.

وأوضح أن أعداء منطقة القبائل يستخدمون المعلومات المضللة التي تعتبر سلاح حرب ضد استقلالنا، مشددا على أنه “وليطمئن الجميع! نحن أقوياء في حقنا في المطالبة السلمية بتقرير مصير شعب القبايل، ونظل يقظين ومصممين على حماية كرامة كل قبيلة. تعمل أنافاد بلا كلل للدفاع عن قضيتنا وإسماع صوتنا على الساحة الدولية”.

ودعا جميع سكان القبايل إلى البقاء متحدين في “مشروعنا النبيل. معا سنتغلب على التحديات ونحقق العدالة التي نستحقها واستقلالنا”.

وتؤكد حكومة القبائل، بالمناسبة، في المنفى التزامها بالحرية وحقوق الإنسان والعدالة، وتدعو المجتمع الدولي إلى أن يصبح على علم بالانتهاكات الصارخة لحقوق منطقة القبائل من قبل النظام الاستعماري الجزائري.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.