الجزائر

“أزمة العطش”.. النظام الجزائري يلهث وراء الحلول لتجنب عودة الحراك الشعبي

يلهث النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية وراء حلول للتصدي لـ”أزمة العطش”، التي تضرب عددا من المدن والقرى والولايات منذ أسابيع، وتخرج المواطنين للإحتجاج في الشارع، ما يسفر عن مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن.

فبعد أن فشل أكثر من مرة في احتواء هذه الأزمة، التي تهز أركان النظام العسكري الجزائري، سارع الكابرانات، عن طريق وزيرهم للري طه دربال إلى تنصيب “خلية اليقظة والمتابعة على مستوى وزارة الري من أجل ضمان السير الحسن للخدمة العمومية للمياه عبر كامل التراب الوطني”.

وكانت حكومة نظام العسكر قد عقدت اجتماعا، أمس الخميس، ترأسه الوزير الأول، نذير العرباوي، وخصص ” لاستعراض مختلف التدابير المتخذة لتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، المتعلقة بتعزيز التزويد بالمياه الصالحة للشرب ومدى تنفيذ البرنامج الخاص. الذي أمر به للتخفيف من وطأة نقص الماء الشروب”، وفق ما تداوله إعلام جنرالات قصر المرادية.

ويتخوف النظام العسكري الجزائري من أن يوقظ الاحتقان الإجتماعي بسبب “أزمة العطش” هذه شرارة الحراك الشعبي، الذي استغل الكابرانات أزمة كورونا لقمعه، والزج بنشطائه في السجن، خاصة أنه كان يطالب بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية.

اقرأ أيضا

فوزي لقجع

مطلقا حملة للتشويش.. النظام العسكري يهيئ الجزائريين لعدم حضور “كان” المغرب

أطلق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملة عدائية حول النسخة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم “الكان”، التي سيستضيفها المغرب بين نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.

“التقليد الأعمى للمغرب”.. النظام الجزائري يحبك روايات من وحي الخيال حول مساعدة غزة

يواصل النظام العسكري الجزائري محاولاته الفاشلة في نهج سياسة "التقليد الأعمى للمغرب"، حيث مباشرة بعد توجيه مساعدات طبية مغربية لفائدة سكان غزة، بتعليمات من الملك محمد السادس، هرول الكابرانات، علن طريق دميتهم المتحركة

مغني "راب" جزائري

حماقات الكابرانات.. تعيين مغني “راب” ناطقا باسم مطار الجزائر يثير ضجة

بواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية فضح نفسه أمام العالم، باتخاذ قرارات تكشف غباءه من جهة، وحالة التخبط التي يعيش فيها، بسبب تلقيه ضربات سياسية موجعة من دول الجوار وعلى رأسها المغرب، من جهة أخرى.