قال المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه توقف كثيرا في اجتماعه المنعقد أمس الاثنين، عند حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزراءه.
وأكد المكتب السياسي في بلاغ أن “ما تعرضت له ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من حملات منظمة تجاوزت الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية”.
وزاد “هو عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لثنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”. على حد تعبيره.
وأضاف المصدر ذاته، أن “المكتب السياسي للحزب يجدد تضامنه المطلق مع بنعلي التي تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام، ومن ثم يؤكد أن هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا”.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، نفت الأسبوع الماضي، أي علاقة لها بصورة تم تداولها على نطاق واسع من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية، وتضمنت صورة لشخصين، رجل وامرأة، مصحوبة بتعليق مفاده أن “الأمر يتعلق بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية ورجل أعمال أسترالي”.