الجزائر

لإغراء القبايليين.. تبون يسعى للإعلان عن ترشحه لولاية رئاسية ثانية من تيزي وزو

يواصل النظام العسكري الجزائري محاولاته اليائسة لإغراء سكان منطقة القبايل، التي أعلنت استقلالها مؤخرا، والتي تعتبر موطن جميع الحركات الاحتجاجية الأكثر خطورة لجنرالات قصر المرادية، حيث يسعى الرئيس عبد المجيد تبون، للإعلان عن ترشحه لولاية رئاسية ثانية من مدينة تيزي وزو.

وأوضح موقع “مغرب أنتلجنس” أنه حاليا، لم يتم تحديد تاريخ زيارة تبون بالضبط، كما لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة لبرنامج الزيارة تبون للقبايل، التي ظلت، دائما، “منطقة محظورة” على القادة الجزائريين، وخاصة الرؤساء، لأن أفرادها متمردون وعصيون على الترويض.

وتابع أنه على النظام العسكري تعزيز إجراءاته الأمنية، وأن يطلب من رئيسه التنقل عبر طائرة هيليكوبتر في المنطقة بدل التنقل عبر الطرق، لأنه قد يكون محفوفا بالمخاطر. على الرغم من الهدوء الواضح الذي يسود حاليًا في القبايل، بسبب القمع الممنهج وسجن عشرات الناشطين من المعارضة الديمقراطية أو حركة تقرير مصير منطقة القبايل “ماك” .

وشدد المصدر ذاته على أن الغضب الشعبي ما يزال كامنا، ويكفي إطلاق شرارة صغيرة لإعادة إشعال فتيل الاحتجاج في الشارع القبايلي. وهذا ما دفع نظام العسكر إلى زيادة “اللفتات الرمزية” والاستثمارات المحلية في تيزي وزو، بهدف عزلها عن ديناميكيات الاحتجاج المحلية التي اندلعت في بجاية عام 2019.

ولهذا، تقول “مغرب-أنتلجنس”، استنادا إلى مصادرها، أعد تبون، بعض المفاجآت لـ“القبايل” مثل التصريحات المؤيدة للترويج للثقافة والهوية الأمازيغية، مع مهاجمة الذين يريدون تحقير البعد الأمازيغي أو شيطنته.

وتساءل المصدر ذاته: “لكن هل يكفي هذا لإغراء الشارع المتمرد الذي اعتاد على أعمال التظاهرات الاحتجاجية، والذي لم يصوت قط في العملية الانتخابية التي ينظمها النظام الجزائري؟”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.