الجزائر

أعلى درجات الحمق.. النظام الجزائري يلصق “تهمة الجفاف” بالمغرب

يبدو أن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قد وصل إلى أعلى درجات الحمق، حيث بات ملحا عرضه على متخصصين في علاج الخبل والهبل، العته والحمق، الانفصام وغيره من أنواع الاضطرابات السلوكية، التي يعاني منها بسبب حقده الدفين تجاه المغرب.

وفي خرجة تكشف بشكل واضح وفاضح أن الكابرانات وصلوا إلى ما يسمى عندنا بالعامية، “السطاج الأخير” للحمق، ادعا وزير الري والموارد المائية الجزائري طه دربال، خلال مشاركته في أشغال الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء المنظمة في بالي بأندونيسيا، أن المغرب هو السبب في الجفاف الذي تعاني منه المناطق على الحدود الغربية لبلاد العسكر.

ترهات وزير النظام العسكري هذه لا يمكن إلا أن تزيد من كان مازال لديه بدرة شك، يقينا بأننا أمام أناس غير طبيعيين وغير أسوياء في تفكيرهم، وأنهم يعانون من اضطرابات نفسية متعددة، تدفعهم لتخيل المغرب وراء كل ما قد يحدث لهم ولو تعلق الأمر بكوارث طبيعية مثل حرائق الغابات أو الجفاف.

وقد بات العالم بأسره على يقين بأن الاتهامات التي يوجهها جنرالات قصر المرادية، إما مباشرة، أو عن طريق أبواقهم المأجورة وذبابهم الألكتروني ليس فيها منطق، ولا تحليل، ولا تسندها أية معطيات، بل كل ما فيها هو مجرد افتراء وسب وشتم وقذف، وكأن الجزائر خلت من العقلاء ومن الأسوياء.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.