يبدو أن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قد وصل إلى أعلى درجات الحمق، حيث بات ملحا عرضه على متخصصين في علاج الخبل والهبل، العته والحمق، الانفصام وغيره من أنواع الاضطرابات السلوكية، التي يعاني منها بسبب حقده الدفين تجاه المغرب.
وفي خرجة تكشف بشكل واضح وفاضح أن الكابرانات وصلوا إلى ما يسمى عندنا بالعامية، “السطاج الأخير” للحمق، ادعا وزير الري والموارد المائية الجزائري طه دربال، خلال مشاركته في أشغال الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء المنظمة في بالي بأندونيسيا، أن المغرب هو السبب في الجفاف الذي تعاني منه المناطق على الحدود الغربية لبلاد العسكر.
ترهات وزير النظام العسكري هذه لا يمكن إلا أن تزيد من كان مازال لديه بدرة شك، يقينا بأننا أمام أناس غير طبيعيين وغير أسوياء في تفكيرهم، وأنهم يعانون من اضطرابات نفسية متعددة، تدفعهم لتخيل المغرب وراء كل ما قد يحدث لهم ولو تعلق الأمر بكوارث طبيعية مثل حرائق الغابات أو الجفاف.
وقد بات العالم بأسره على يقين بأن الاتهامات التي يوجهها جنرالات قصر المرادية، إما مباشرة، أو عن طريق أبواقهم المأجورة وذبابهم الألكتروني ليس فيها منطق، ولا تحليل، ولا تسندها أية معطيات، بل كل ما فيها هو مجرد افتراء وسب وشتم وقذف، وكأن الجزائر خلت من العقلاء ومن الأسوياء.