شركة ناتورجي الإسبانية

رغم تهديدات الجزائر.. وضع اللمسات الأخيرة لبيع “ناتورجي” الإسبانية للإمارات

لم تثني تهديدات النظام العسكري الحاكم في الجار الشرقية، بوقف تسليم الغاز إلى شركة “ناتورجي” الإسبانية إذا قررت بيع أسهمها لشركة أخرى، في إشارة إلى شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، الشركتين على إتمام صفقتهما.

فقد قامت شركة ” لا كايكسا” (La Caixa) الإسبانية والشركة الإماراتية “طاقة” بوضع اللمسات النهائية على عرض الاستحواذ على 100% من شركة “ناتورجي”، في حين لم يتم بعد تحديد السعر النهائي للعرض ولا توزيع هيكل الشركة.

وأكدت شركة” لا كايكسا”، في تصريحات للصحافة الإسبانية، على أنها تتفاوض مع مجموعة استثمارية تريد الدخول إلى “ناتورجي” والتوصل إلى “اتفاق شركاء”.

ويأتي هذا بعد سعي النظام العسكري الجزائري، دون جدوى، إلى عرقلة بيع أسهم شركة “ناتورجي” الإسبانية المتخصصة في الغاز والطاقة، إلى شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، ما يكشف من جديد حماقات الكابرانات، الذين يريدون حشر أنوفهم العفنة في كل أمر، مرددين أسطوانتهم المشروخة، التي تستند على نظرية “المؤامرة”.

حالة السعار التي أصابت جنرالات قصر المرادية، إثر الإعلان عن هذه الصفقة، نابع عن الأزمة بين الإمارات والنظام العسكري، الذي يرى في أبو ظبي حليفا رئيسيا لـ”عدوه الكلاسيكي”، المغرب.

وكانت “ناتورجي” قد ردت بقوة على تهديدات النظام العسكري الجزائري ولقنته دروسا في القوانين كان يجهلها، حيث أوضحت أن عقود التوريد المبرمة مع الجزائر لا تتضمن أي بنود قد تتأثر بالتغير في هيكل الملكية.

وصرح متحدث باسم الشركة لوكالة رويترز أنه “لم يكن هناك على الإطلاق أي بنود في عقود التوريد (العقود الحالية تنتهي في 2031/2030) يمكن أن تتأثر بالتغييرات المحتملة في هيكل ملكية أي من الطرفين”، مضيفا أنه “حدثت تغيرات من هذا النوع في وقت سابق ولم تتأثر العقود”.

اقرأ أيضا

الجزائر

قال أكثر من 9 آلاف صحافي في العالم يشوهون صورة الجزائر.. وزير اتصال النظام العسكري يثير موجة سخرية

أصبح وزير اتصال النظام العسكري الجزائري، محمد مزيان، محط سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثار جدلا واسعا داخل الأوساط الإعلامية، إثر ادعائه أن أكثر من 9000 صحافي عبر العالم يعملون على تشويه صورة الجزائر.

الجزائر وفرنسا

وسط تفاقم الأزمة.. النظام الجزائري ينقل ملف تجريم الاستعمار الفرنسي إلى قمة الاتحاد الإفريقي

وسط تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين النظام العسكري الجزائري وفرنسا، والتي اندلعت إثر اعتراف باريس بسيادة المغرب على صحرائيه، تقود الجزائر مبادرة لنقل ملف تجريم الاستعمار الفرنسي إلى طاولة الاتحاد الأفريقي،

الجزائر

بشأن صنصال والصحراء المغربية.. كاتب جزائري-فرنسي يحرج النظام العسكري

أمام التراهات، التي أدلى بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لصحيفة "لوبينيون" الفرنسية" بشأن اعتقال الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، خرج كاتب فرنسي جزائري آخر عن صمته لينفي الإدعاءات الواهية لدمية النظام العسكري عندما روج لتلقي صنصال "معاملة جيدة" في السجن