قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن الحكومة لا تتهرب من تقديم أجوبة أمام البرلمان بخصوص الجدل القائم حول تداعيات لقاح أسترازينيكا.
وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، أن مجلس النواب لازال لم يكتمل هياكله بعد حتى تتم مناقشة العديد من المواضيع فيه.
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن “اللقاحات لا يتم استعمالها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية المختصة في هذا الموضوع”.
وأثارت شركة أسترازينيكا الجدل خلال الأيام الماضية بعد اعترافها بوجود آثار جانبية مميتة للقاحها ضد فيروس كورونا.
وتزايدت المخاوف بشأن سلامة اللقاح المذكور، عندما علقت عشرات البلدان استخدامه بعد اكتشاف جلطات دموية غير عادية ولكنها نادرة في عدد صغير من الأشخاص المحصنين.