الجزائر

صفعة للكابرانات.. تأجيل انعقاد مؤتمر “مجلس الجالية” حتى لا يتورط في “كولسة” الرئاسيات الجزائرية المبكرة

تلقى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، صفعة مدوية، بشأن الاستعدادت لحياكة انتخابات رئاسية على مفاص جنرالات قصر المرادية، حيث قرر “المجلس العالمي للجالية الجزائرية”، تأجيل عقد مؤتمره الأول، الذي كان مقررا نهاية أبريل الجاري، حتى لا يتورط في “كولسة”. هذه الاستحقاقات.

وأفاد موقع “مغرب أنتلجنس” أن كريم زريبي، عضو البرلمان الأوربي السابق والشخصية الإعلامية المؤثرة في فرنسا، الذي يعد أحد أبرز مؤسسي “المجلس العالمي للجالية الجزائرية”، قرر أن ينأى بنفسه عن النظام الجزائري. وأقنع رفاقه الآخرين بتأجيل تنظيم مؤتمرهم الأول.

وأوضح المصدر ذاته أن تأجيل هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي ما تزال وسائل الإعلام الجزائرية التابعة للنظام العسكري تروج له بـ”التطبيل والتهليل”، أملا في أن يحشد الجالية الجزائرية، خاصة في فرنسا، للتعبير عن “ارتباطهم بالبلاد” وعن “إرادتهم في المساهمة الفعالة في تنميتها”.

وتابع أن الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة في 7 شتنبر المقبل أربك أجندة منظمي المؤتمر الأول لـ”مجلس الجالية”، وسط قلق لأركان النظام العسكري الجزائري الباحث عن “انتعاش سياسي” لـ”ضمان” الولاية الثانية لعبد المجيد تبون.

وكان النظام العسكري الجزائري قد أعلن عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في خطوة مفاجئة، ما فتح الباب بمصراعيه أمام الكثير من التساؤلات حول الأسباب وراء هذا القرار.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.