الجزائر

صفعة للكابرانات.. تأجيل انعقاد مؤتمر “مجلس الجالية” حتى لا يتورط في “كولسة” الرئاسيات الجزائرية المبكرة

تلقى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، صفعة مدوية، بشأن الاستعدادت لحياكة انتخابات رئاسية على مفاص جنرالات قصر المرادية، حيث قرر “المجلس العالمي للجالية الجزائرية”، تأجيل عقد مؤتمره الأول، الذي كان مقررا نهاية أبريل الجاري، حتى لا يتورط في “كولسة”. هذه الاستحقاقات.

وأفاد موقع “مغرب أنتلجنس” أن كريم زريبي، عضو البرلمان الأوربي السابق والشخصية الإعلامية المؤثرة في فرنسا، الذي يعد أحد أبرز مؤسسي “المجلس العالمي للجالية الجزائرية”، قرر أن ينأى بنفسه عن النظام الجزائري. وأقنع رفاقه الآخرين بتأجيل تنظيم مؤتمرهم الأول.

وأوضح المصدر ذاته أن تأجيل هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي ما تزال وسائل الإعلام الجزائرية التابعة للنظام العسكري تروج له بـ”التطبيل والتهليل”، أملا في أن يحشد الجالية الجزائرية، خاصة في فرنسا، للتعبير عن “ارتباطهم بالبلاد” وعن “إرادتهم في المساهمة الفعالة في تنميتها”.

وتابع أن الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة في 7 شتنبر المقبل أربك أجندة منظمي المؤتمر الأول لـ”مجلس الجالية”، وسط قلق لأركان النظام العسكري الجزائري الباحث عن “انتعاش سياسي” لـ”ضمان” الولاية الثانية لعبد المجيد تبون.

وكان النظام العسكري الجزائري قد أعلن عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في خطوة مفاجئة، ما فتح الباب بمصراعيه أمام الكثير من التساؤلات حول الأسباب وراء هذا القرار.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.